شهدت كافة الكنائس بجميع المحافظات، تأمينًا مشددًا ومكثفًا، خلال فترة أسبوع الآلام وحتى انتهاء عيد القيامة الأحد، حيث انتشر الأمن بالمحاور والشوارع والميادين والمناطق والمنشآت الهامة؛ لترسيخ دعائم الأمن والحفاظ على النظام العام، والتعامل الفوري مع كل ما من شأنه تعكير صفو تلك الأجواء، وذلك إنفاذاً لثوابت الاستراتيجية الأمنية التي ترتكز في أحد محاورها الجوهرية على أسس التخطيط الأمني؛ لتأمين كافة الفعاليات والمناسبات، وتفعيلاً لمحاور الخطط الأمنية من خلال اتخاذ الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة، استعداداً لاستقبال احتفالات عيد القيامة المجيد.
كما تم الدفع بقوات بحثية وخدمات سرية، فضلاً عن خدمات الشرطة النسائية للمشاركة في عمليات الفحص والتأمين، كما تم الاستعانة بعناصر من إدارة تدريب كلاب الأمن والحراسة لتفتيش محيط المنشآت وتمشيطها، والتواجد الميداني لكافة المستويات الإشرافية والقيادية لمتابعة فعاليات الأداء الأمني.
ورصدنا في زيارة لكنيسة العذراء بالمعادي، تأمين مشدد أمامها، وتم وضع كمين داخل مياه النيل خلف الكنيسة؛ لتأمين الجانب الآخر ناحية النيل، ووضع يخت كتب عليه بوليس وبه تواجد أمني ثابت طول فترة الاحتفالات، وهذه هي المرة الأولى الذي يتم رصد التأمين النهري للكنائس المطلة على النيل.