انتهى مصير مبنى كنيسة الأنبا كاراس بنجع خلف الله جابر التابع لنجع ” الخفير ” بالوحدة المحلية لقرية ” نيده ” مركز اخميم بسوهاج بقرار غلقه لدواعي أمنية ، بعد أحداث تجمهر المتشددين حوله أمس الجمعة.
وكان الأمن قد اخبر القس باخوم كاهن الكنيسة إثناء اجتماع معه في ساعات متأخرة من مساء أمس الجمعة بقرار غلق المبنى ووقف كافة الأنشطة من حضانة ومدارس احد لأجل غير مسمى، نظرا لتوتر الأوضاع بالقرية. جاء ذلك رغم محاولة الكاهن شرح الأوضاع للأمن بأهمية وحق الأقباط في إقامة شعائرهم لاسيما في صلوات أسبوع الآلام الأسبوع المقبل ، وصعوبة نقل هذه الأعداد لكنيسة أخرى. جدير بالذكر أن المبنى تم تقديم أوراقه للجنة تقنين أوضاع الكنائس.
وقال الكاهن انه لم يتم القبض على اى من المتجمهرين او محاسبة المحرضين في الأحداث، معبرا عن استياءه من استخدام السياسة المعتادة في وقف الشعائر لاسيما ان المبنى تمارس فيه الصلوات منذ سنوات وحاصل على تصريح ممارسة الشعائر باسم جمعية الأنبا كاراس ومقدم أوراقه للجنة تقنين أوضاع الكنائس .
الجدير بالذكر أنه وقعت أحداث أمس الجمعة 12 ابريل بنجع حلف الله جابر التابع لنجع ” الخفير ” بالوحدة المحلية لقرية ” نيده ” مركز اخميم بسوهاج ، عندما تجمهر عدد المتشددين وحاصروا مبنى كنسي باسم ” الأنبا كاراس ” إثناء انعقاد مدارس الأحد للأطفال التي تقام في الرابعة من عصر الجمعة. التجمهر كان احتجاجا على توسيع الأقباط لمبنى الكنيسة القديم دون ترخيص. ورغم وجود بعض أفراد الشرطة إلا انه حدث اعتداء طفيف على القس باسيليوس كاهن الكنيسة وإصابته بإصابات طفيفة بالرأس وإصابة قبطيا أخر ” اسعد بخيت رزق الله ” بجرح بالرأس، فضلا على حالة الذعر التي تعرض لها الأطفال الأقباط داخل المبنى إثناء تجمهر المتشددين ، حتى وصول قوات وتعزيزات أمنية وتم فض التجمهر وإخراج كهنة الكنيسة القس باخوم والقس باسيليوس خارج القرية في حراسة أمنية داخل مدرعة الشرطة لحمايتهم من المتشددين ، وصرف الأطفال ووضع حراسة على المبنى.
مبنى الأنبا كراس بنجع خلف الله جابر بسوهاج ليس الأول الذى يتم إغلاقه لدواعي أمنية، بل سبقه مبانى
كنيسة قرية النغاميش بدار السلام بسوهاج وكنيسة قرية الحاجر بساقلته بسوهاج، ومبان اخرى فى أماكن متفرقة فى محافظات مصر.