افتتحت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمنتجي الألبان، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة وأصحاب أكبر شركات إنتاج الألبان وشركات الأدوية البيطرية واللقاحات ومديري المعاهد البحثية ورئيس و ممثلي الهيئة العامة للخدمات البيطرية وممثل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
ذكرت ” محرز”، أن قطاع إنتاج الألبان هام جدا للدولة والقيادة السياسية والحكومة تولي اهتماما كبيرا لهذا القطاع وتدعمه بداية من النظم المزرعية حتى الإنتاج والتصنيع.
وقد أصدر رئيس مجلس الوزراء، قرارا بإنشاء لجنة من الخبراء والمختصين لدراسة زيادة الإنتاج الحيواني من اللحوم والألبان والأسماك والدواجن وتهتم بإيجاد حلول للمشاكل في كل قطاع وتوفير الدعم البيطري وكمية المياه المطلوبة لكل قطاع .
وأكدت ” محرز”، أنه سيتم رفع مشروع إنشاء الاتحاد العام لمنتجي الألبان إلىالدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعه و استصلاح الأراضي لقديمه إلى مجلس النواب للموافقة عليه أسوة بالاتحاد العام لمنتجي الدواجن.
أوضحت نائب الوزير، دور وزارة الزراعة لدعم مزارع إنتاج الألبان وتسهيل إجراءات الحصول على تراخيص تشغيل حيث بلغ عدد التراخيص حتى الآن ٣٠ ألف مزرعة ويقوم البنك المركزي بتقديم قروض ميسرة بفائدة ٥ ٪ لمشروعات الإنتاج الحيواني وقدم تمويل مقداره أكثر من ٢ مليار جنيه وحوالي ٦٠٠ مليون جنيه لمشروع البتلو وتشجع الوزارة علي الاستثمار في الظهير الصحراوي وتوفير الأراضي اللازمة لعمل مشروعات متكاملة مثل الاستزراع السمكي والنباتي والاستغلال الأمثل لوحدة المياه.
دور وزارة الزراعة يبدأ من المزرعة للتأكد من إنتاج غذاء آمن خالي من المضادات الحيوية والسموم الفطرية وأقل عدد بكتيري وله قيمة غذائية عالية ولذا وجود كود للمزرعة مهم جدا لسهولة تتبع مصدر المنتجات الحيوانية وضرورة تطبيق اجراءات الأمن الحيوي بالمزارع.
وقد أوضحت، أن دور هيئة سلامة الغذاء في هذه المنظومة وهو التأكد من وصول غذاء آمن للمواطنين ومراقبة المنشأت التي تقوم بتصنيع الالبان والتحقق من عملية العرض والبيع للغذاء.
ذكرت” محرز”، أن خطة وزارة الزراعة هو وضع خطه لتوفير عجلات تحت العشار من أجود السلالات المستوردة لصغار المربين لزيادة الإنتاج وتحسين السلالة المصرية وزيادة الدخل للمربي وأيضا يوجد مشروع للتحسين الوراثي والتلقيح الصناعي بمبلغ ٥٠ مليون جنيه وسيتم من خلاله تعميم التلقيح الصناعي و تطوير مراكز التلقيح وإنشاء وحدات للتلقيح داخل الوحدات البيطرية وتطوير مراكز إنتاج القصيبات للتلقيح الصناعي وبيعها للمربين في القرى وتسهيل اجراءات حصول الأطباء البيطريين على قروض لفتح عيادات بيطرية لخدمة المربين في القرى.
في نهاية كلمتها، ذكرت “محرز” أنه يوجد خريطة للمليون ونصف فدان وبعض أماكن في وادي النطرون تصلح لغنشاء مزارع إنتاج حيواني وهي جاهزة للاستثمار وأيضا أكدت ان حملات التحصين ضد الامراض الوبائية مهمة جدا؛ للحفاظ على الثروة الحيوانية وتقليل تلوث البيئة بالفيروسات وشكرت زملائها الأطباء البيطريين في الوحدات البيطرية علي مجهودهم الرائع في انجاح حملات التحصين وخاصة مع صغار المربين.
وطالبت بضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية سواء الحكومية أو القطاع الخاص للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها لمصلحة البلاد .
وقد قام رئيس الجمعية بتكريم الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة وتقديم درع الجمعية تقديرا لمساهمتها في تنمية الثروة الحيوانية ودعم قطاع إنتاج الألبان .
على هامش المؤتمر، قامت بافتتاح معرض الشركات العاملة في مجال الإنتاج الحيواني.