قال وحيد حامد المؤلف السينمائي، إن محاولة تفتيت مصر كانت مع تأسيس جماعة الإخوان المسلمين ١٩٢٨ ، وكان هدفهم الفتنة وشق الصف؛ لأن قبل هذه الفترة لم تعرف مصر أي فصل بين مسلم أو مسيحي وجمال عبد الناصر كان لديه قدرة للقضاء على جماعة الإخوان ولكن بعد وفاته جاء السادات وأفرج عن الإخوان من السجون، وبدأ توغل الجماعات والسيطرة على المجتمع والتوغل في الوظائف وزادت عملية بناء الزوايا بعد قرار السادات بأن أي شخص يبني زاوية يعفى من الضرائب فأصبحت تمثل خطر على المجتمع لسيطرة المتطرفين عليها .
وأضاف في المؤتمر الذي نظمته الهيئة القبطية الهولندية بامستردام، أمس، إنه يرفض شكل وتفصيلا ما يسمى بالجلسات العرفية وغير مقبولة وعلى المسلم أن يعمل من أجل إعطاء القبطي حقه كمواطن كامل المواطنة، فالأقباط ليسوا ضعفاء وهم قوة لها كل تقدير، ساهمت في إنقاذ مصر من الفاشية الدينية في ثورة ٣٠ يونيو، ولذا يحب أن تكون الدولة المدنية تصون كافة الحقوق دون تمييز.
وأشار “حامد”، إلى أن هناك بعض المواد بالدستور ضد مدنية الدولة ويجب تغيرها ولذا على المجتمع استغلال التعديلات الدستورية القادمة؛ لتعطيل هذه المواد ولابد أن تكون الأمور واضحة وموقفنا واضح ولا نقبل بالرمادي .
وختم “حامد”، قائلا: “أنا متفائل إن مصر ستعود بثقافة شعبها.. ولا تفقدوا الثقة في الأجيال القادمة والله محبة”.