عرف المتنيح القمص بيشوي كامل، كاهن كنيسة الشهيد مار جرجس سبورتنج بالإسكندرية، بمحبته للصليب وقد منحه الله الكثير من الآلام التي كان يحمل كل منها بفرح وشكر وقد كان أخرها صليب المرض حيث أصيب بمرض الفردوس “السرطان”، وقد كتب العديد من الأقوال عن الصليب والتي تعتبر نبراسا للذين في التجارب ،وكذلك تجعلنا نتأمل في صليب يسوع المسيح الذي بذل ذاته عليه، لذلك قمنا اليوم في تذكار ظهور الصليب المقدس بتجميع أشهرها:-
* ربى يسوع.. هبني فهما وإدراكا لقوة صليبك، وأشعرني عندما أكون في شدة العالم وضد مبادئ العالم أنى لست مهزومًا بل منتصرًا بقوة صليبك..
* ربى يسوع.. إن عطشك لا يرويه الماء ولا الخل بل ترويه توبتي ورجوعي لك تحت أقدام الصليب حيث تبقى هناك عطشان..
* أتأمل كيف بصقوا على وجهك وأرى إني أنا الذي أستحق هذه البصقات لأن عيني الشاردة هي المتسببة في هذه البصقات..
* أيها الرب يسوع أن الصليب كان الوسيلة الوحيدة للقاء اللص معك. ما أسعدها ساعة وما أمتعه صليب..
* ربى يسوع.. أعطني روحك المملوء حبا الذي قال لصالبيه: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون. لأن هذه الصلاة هي التي أوقعت اللص القاتل أسيرا في أحضان محبتك..
* ربى يسوع.. جبيني المملوء بالأفكار هو الذي يستحق إكليل الشوك، فأربط فكري بأشواكك المقدسة، وأعطني فكر المسيح..
* إلهي.. عرفت جيدًا معنى قولك لي أن أحمل صليبي كل يوم كما حملت صليبك أنت.. صليبي هو جهادي ضد الخطية، وصليبك هو خطيتي التي فشلت أنا في مقاومته..
* ربي يسوع أنا لا أطلب صليبا معينا.. ولكن الذي تختاره مشيئتك لي، وأنا لا أريد أن أعرض عليك خدماتي.. بل أن تستخدمني أنت فيه..
* ربى يسوع.. إني أتأملك مصلوبا وقلبي كالصخر، ما هذا الجفاف الروحي؟ يا رب أفض فيّ ينبوع دموع.. يا ربي يسوع اضرب الصخرة فتفيض دموع..
* ربى يسوع.. أعنى أن احمل صليبي بقوة وشجاعة وحب للحق وتمثلا بك وبفرح وسعادة للشهادة لك في عالم مخادع..
* ربى يسوع أنت الذي تعطى الماء الحي الذي يشرب منه لا يعطش إلى الأبد، ثم بعد ذلك تعطش إلىّ.. سبحانك ربى.!!!!!. يا لمحبتك لي أنا الساقط!!!!!!!!
* ليس هناك قوة في الوجود تربط يسوع إلا خطيتي.. لأنه صنع هذا محبة لي. إذا لم تكن هذه الرباطات إلا رباطات خطيتي.
* يا أبتاه.. الآن أعطني أن أقرأ في كل حركة طول يومي، ما هي مشيئتك، وأتممها بأسرع ما يكون، وبفرح عظيم. عندئذ سأرى من حيث لا أدري إني في حضن أبي..
* يا أبتاه.. أعطني أن أكون سريع الاستجابة لإلهامات روحك القدوس فيّ عن طريق الصلاة..
* إن حياتي ستظل بلا معنى ولا طعم ولا فائدة إن لم تعلن مشيئتك فيّ لأتممها.
* إن أخطر لحظة في حياتي هي التي أنسى فيها التفكير في المسيح.. إنها لحظة الانحلال والضعف، والتعرض للسقوط في أبسط خطية.