التقى نيافة الأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرق الإسكندرية ، بموجهي ومدرسي التربية الدينية على مستوى أحياء القاهرة بكنيسة السيدة العذراء بالعباسية الشرقية في أجتماعهم الدوري.
بدء اللقاء بصلاة العشية ثم القى نيافتة كلمة عن “قيمة النفس الواحدة ” كما أجاب على أسئلة واستفسارات الحضور، ثم قام نيافتة بتوزيع شهادات التقدير للمدرسين المثاليين على مستوى كل إدارة من الإدارات التعليمية بمحافظة القاهرة، كما قام نيافتة بتكريم موجهي الدين المسيحي الذين خرجوا على المعاش وبعد الصلاة الختامية قام نيافتة بتوزيع هدايا تذكارية لكل الحاضرين.
وفى بداية اللقاء قدم ابونا ميصائيل ذكرى سكرتير لجنة الإيمان والتعليم ( التربية الدينية) الشكر لنيافة الانبا هرمينا، لوصولة خصيصا من الاسكندرية لمباركة اللقاء والتواجد وسط ابنائة من الموجهين ومدرسى الدين المسيحى على مستوى القاهرة
حضر اللقاء نيافة الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلي ومنشية الصدر، والدكتور عبداللة ابراهيم حنا الخبير بديوان وزاره التربية والتعليم ورئيس المكتب الفني بالوزارة، وموجه عام الدين والقس فليوباتير نصرولسن كاهن كنيسة السيدة العذراء بالعباسية الشرقية.
وفي كلمته عن “قيمة النفس الواحدة ” قال نيافة الانبا هرمينا
نحن كخدام وليس كموظفين يجب ان نأخذ قيم الخدمة وفكر الخدمة من ربنا يسوع المسيح نأخد منة ايضا نظرتة للانسان هو كيف يرى كل واحد منا فقد علمنا اللة ان الشخص الواحد عندة بقيمة مائة شخص وهذة هى المعاير الالهية وطبعا هذة المعاير تختلف مع المعاير البشرية
الانسان الذى لدية تسعة وتسعون بيشكر ربنا ولايفكر ولايضيع وقتة ومجهوده من أجل واحد يكمل بها المائة
هذا المقياس يمكن أن يصلح مع المقتنيات او المال او الادارة العالمية ولكنة لايصلح مع اللة، اللة يتساوى معة الفرد بقيمة المجموعة.
لذلك فانه على مستوى النفس قيمتها ليس لها ثمن مادى أو مقياس ارضى فقيمة النفس الواحدة عند اللة غالية جدا، ونحن كخدام يجب أن ننظر لكل شخص نقدم لة خدمة نفس النظرة التى ينظرها اللة له، فيجب أن ننظر لكل شخص نخدمة حتى الاطفال الصغار بكل اهتمام ومودة ورعاية، لذلك يجب أيضا أن ندرك تماما ان قيمة النفس الواحدة تساوى دم السيد المسيح اى واحد منا بيفرق كتير مع اللة كل انسان هو غالى عند اللة فلو أدركنا قيمة النفس فلن نحسب قيمة للوقت او المجهود المبذول ولا المال ولا الصحة فى ارجاعها للة.
فقد أتى المسيح وقدم دمة من أجل فدء هذا الشخص وهذة النفس بالذات وأذ كان الله لم يعز دمه من أجل هذة النفس هل أنا أعز مجهودي ووقتي ومالى من أجل هذه النفس .
ففى سفر اشعياء النبى يقول ” دعوتك باسمك انت لى ”
ربنا هيوصل الرسالة دة عن طريق مين غير عن طريق خدامة عن طريقكم انتم ولابد ان يكون عندكم نفس النظرة التى للسيد المسيح من الاهتمام بالمخدومين ولنا مثال فى بولس الرسول الذى لم يبخل بشئ سواء وقت او مجهود من اجل عبد حرامى مثل انثيموس فقيمة النفس البشرية غالية جدا على قلب الله، لذلك بعد فترة نجد انثيموس العبد الحرامى اصبح اسقف لماذا لانة وجد احد يحبة ويهتم بة ويشعر بقيمتة وذاته فلابد أن نشعر نحن الخدام مخدومينا بقيمتهم.
وانهى نيافته الكلام قائلا: قيمة النفس الواحدة غالية جدًا، تجعلنى اتفنن واجتهد فى انقاظها ورجوعها مرة أخرى الى الله.
كما القى الدكتور عبداللة ابراهيم حنا كلمة شرح فيها دور وزارة التربية والتعليم والتعاون القائم مع الكنيسة ممثلة فى نيافة الانبا هرمينا ومدى المجهود المبذول من قبل التوجية الدينى المسيحى بالوزارة فى جميع المحافظات، من أجل الرقى بالعملية التعليمية فى مجال تدريس الدين المسيحى كذلك الاهتمام بمعلم مادة الدين المسيحى وتزليل العقبات أمامه.
وعلى هامش فاعليات اليوم كان لنا لقاء مع القمص ميصائيل ذكري سكرتير لجنة الإيمان والتعليم ( التربية الدينية)، والذي ألقى لنا الضوء على دور اللجنة وأعطى فكرة مختصرة عن هذة اللجنة فقال: لجنة التربية الدينية بدات عام 2000م كلجنة فرعية من لجنة الخدمة والرعاية (إحدى لجان المجمع المقدس) وكان مقرر اللجنة في ذلك الوقت نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس وسط البلد.
ومع زيادة أعباء الخدمة على سيدنا الأنبا رافائيل انضم للجنة نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق الحالي بعد اختيار نيافة الأنبا رافائيل سكرتيرا للمجمع المقدس، أصبحت اللجنة تحت إشراف ومسؤلية نيافة الأنبا تيموثاوس . استمرت اللجنة في عملها حتى عام2017م حيث تم اختيار نيافة الأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس المطرية وعين شمس وحلمية الزيتون مقرر للجنة بعد اعتذار نيافة الأنبا تيموثاوس وأصبحت اللجنة منذ هذا التاريخ لجنة فرعية من لجنة الإيمان والتعليم (إحدى لجان المجمع المقدس)، وعن عمل اللجنة أضاف القمص ميصائيل، أنه ينصب عمل اللجنة أساسا على الاهتمام بموجهي ومدرسي الدين المسيحي وذلك من خلال عقد اللقاءات الدورية الثابتة لهم فتقيم اللجنة لقاءين ثابتين في السنة، اللقاء الأول مع بداية الترم الأول واللقاء الثاني مع بداية الترم الثاني من العام الدراسي وتهدف هذه اللقاءات إلى رفع المستوى الروحي والمعرفي للموجهين والمدرسين. كيفية شرح الموضوعات العقيدية تشجيع الموجه والمدرس للاهتمام بحصة الدين.
وعن لقاءات العام الدراسي 2017/2018 أضاف تم عقد لقاء الترم الأول في بيت مؤتمرات كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة بهليوبوليس الجديدة يوم الجمعة الموافق 13/10/2017حضره حوالي 150موجة ومدرس تحت رعاية وحضور نيافة الأنبا هرمينا مقرر اللجنة ، كما حضر نيافة الأنبا رافائيل وألقى محاضرة عن “كيف نقدم العقيدة بإسلوب مبسط ” وأجاب على بعض الأسئلة، كما ألقى الأنبا هرمينا محاضرة بعنوان “مدرس الدين والميل الثانى”. وكان لقاء الترم الثاني في كنيسة السيدة العذراء بالعباسية الشرقية يوم الجمعة 23/3/2018، تحت رعاية وحضور نيافة الأنبا هرمينا مقرر اللجنة وألقى نيافتة محاضرة عن الإلحاد ثم كان اللقاء يوم الجمعة 12/10/2018 فى كنيسة العذراء بالعباسية أيضا بحضور الانبا هرمينا والذى باركنا والقى كلمة عن “القائد الناجح ”و في نهاية عام 2018 م، و صدر قرار بابوي رقم 23/2018 بتكليف نيافة الأنبا هرمينا بخدمة منطقة شرق الإسكندرية وفى هذا العام 2019 ومن الاسكندرية اتى الانبا هرمينا ليكون وسطنا فى لقاء الترم الثانى 1/3/2019، ليبارك اللقاء كعادتة بكلمة عن” قيمة النفس الواحدة ” وفي نهاية كلمتة استعرض لنا القمص ميصائيل زكري، توصيات اللجنة والتي تلخصت في تفعيل مثل هذة اللقاءات على مستوى الإيبارشيات حتى نجني معا الثمار المرجوة منها
وقال الأستاذ داود عزيزشفيق أحد منسقي لجنة الإيمان والتعليم، بالمشاركة مع أستاذة فريال شحاتة والأستاذ نبيل شكرى، والاستاذة مرجريت مرجان عقد اجتماع لجنة الإيمان والتعليم- وهي إحدى لجان التربية الكنسية المنبسقة عن المجمع المقدس بكنيستنا القبطية الارثوذكسية وتخص موجهي ومدرسي التربية الدينية على مستوى أحياء القاهرة، وهم عشرة أحياء حي شبرا الشمالية- وسط القاهرة- مصر الجديدة- مدينة نصر- حدائق القبة – شرق السكة الحديد- المطرية وعين شمس- مصر القديمة المعادى- جنوب القاهر، بإجمالي 32 إدارة تعليمية، وكان اجتماع ناجح بكل المقاييس سادة روح الود والمحبة ونقل الخبرات والتواصل بين جيع مدرسي وموجهي الدين المسيحي على مستوى أحياء القاهرة، وكان لحضور الانبا هرمينا من الاسكندرية أكبر الاثر فى نفوس السادة الموجهين والمدرسي الحرصين دائما رغم انشغالتهم الكثيرة على التواجد وأخذ بركة الانبا هرمينا ومقابلة الزملاء فى الادارات التعليمية المختلفة.