التقى أصحاب النيافة الأحبار الأجلاء نيافة الأنبا بموا أسقف السويس و الأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد بخدام إيبارشية السويس، في اجتماع الخدمة الكنسية و الذي عقد بكنيسة الملاك ميخائيل بالسويس.
بدأ اليوم بالقداس الإلهي و مشاركة الخدام مجموعات عمل شملت 4 ورش، وكانت الورشة الأولى بقيادة دياكون بولا جرجس و تحدث عن الإلحاد والحلول التي فكر فيها العالم ليحل هذه المشكلة.
تناول خلال المناقشة أفكار الملحد التي يستند عليها، مثل أن وجود الشر يعني عدم وجود الخير (الله)، وفيها إنكار الألوهية تماما
والله موجود لكنه غير قادر على منع الشر أو يسمح بوجوده دليل على أنه غير كلي القدرة ولا يمثل الخير، و الخير والشر قوتان متوازيتان، وفي الحضارات القديمة نجد آلهة ترمز للخير وأخرى للشر، وتعريف الشر هو سوء استخدام الخير أو الحياد عنه.
ورشة العمل الثانية بقيادة أبونا القس تواضروس عبدالملاك، و تحدث خلالها عن أسباب وجود الإلحاد والتي نتجت عن
1- تساؤلات طبيعة
٢- ضعف الحياة الروحية
٣- تأثير الميديا
٤- التربية الخاطئة
٥- الحكم الديني
كما تطرق في المناقشة و الحوار إلى أخطاءنا كخدام في هذا الموضوع منها:
١- الخوف والهلع
٢- النفور
٣- غياب التشجيع
٤- غياب المعرفة والحوار
٥.- عدم إعلان حب المسيح للمخدومين
٦- عثراتنا كخدام
وكانت التوصيات تتمثل في: “عندما تقابل مخدوم ملحد لا تخبره إن ربنا زعلان منك، بل يجب أن أشجعه أنه يفكر، وأحاول الوصول معه لإجابات منطقية”.
و كانت الورشه الثالثة بقيادة تاسوني ماريان نبيل، تحدث فيها عن:”مفهوم الألم – لذة الألم – هدف الألم – الخروج من تقدير الذات لتحقيق الذات – الرقي الروحي والأخلاقي – المستحيل الممكن والمستحيل المطلق”.
و الورشة الرابعة كانت بقيادة أبونا القس موسى سمير و تحدث عن طرق التعامل مع الملحد
١- استخدام المنطق
٢- التعامل معه بشئ ممزوج بالعاطفة
و أعطى مثال قصة السامري للصالح
“لن يخلص عن طريقك إلا الذي يحبك”
وتحدث نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد عن التحديات التي تواجه الإيمان المسيح، ومنها تحديات عقائدية وسلوكية واجتماعية و ضعف الخدمة.
شارك في اليوم القمص ميخائيل حببب و القس جوارجيوس زكريا والقس مقار أسعد، والقس يوسف إميل والقس موسى سمير والقس تواضروس عبد الملاك، والقس لوكاس وليم و القس مينا إبراهيم والقس يوحنا منير والقس كاراس اسكندر.