في مشهد رهيب زف جثمان القمص صليب متى ساويرس راعي كنيسة مارجرجس الجيوشى, لكنيسته وسط أبنائه تتقدمه الكشافة, وهي تقرع الطبول مع صوت أجراس الكنائس, وكانت صورة القمص صليب متى في البداية.
وقد تجول الجثمان وهو على أكتاف أبنائه ميدان المستشفى, وشارع الكنيسة ليلقى الوداع على المكان الذي شهد خدمات القمص الجليل شيخ كهنة شبرا.
ووصل الجثمان إلى الكنيسة, وقد قام الكهنة بزف الجثمان في الهيكل ووضع بعد ذلك أمام الهيكل، وتقام الآن صلاة التسبحة ثم يقوم أبناء القمص صليب بإلقاء نظرة الوداع على أبيهم المحبوب.