أيتها الجدة العجوز..
أيتها الأم الشقيانة التعبانة..
أيتها الابنة المكافحة المجتهدة..
أيتها الحفيدة الصغيرة..
لا تفقدن ثقتكن بأنفسكن..
كونكن إناث..
إنها وسام شرف وليست وصمة..
أنتن مصدر القوة والحياة..
فجدتي المرأة أهدت لي أبي وأمي..
وما أدراك ما هما.. العقل والقلب..
مصدرا الحياة بكل ما فيها..
زوجتي امرأة عمرت بيتي وإهدتني البنين والبنات..
أولادي امتداد وجودي في الحياة..
وتخليد لاسمي بعد رحيلي عن الحياة..
ابنتي أنثي أهدتني الحنان والاهتمام..
وحفيدتي أنثي رسمت علي وجهي..
بسمة وملامح الأمل الجميل..
في الغد المشرق لها بإذن الله..
إليكن جميعا.. أتحدث..
لا تلتفتن إلي من ينظر إليكن نظرة..
الدونية
ويحاول إشعاركن بالعجز والضعف..
إياكن والاعتقاد في نظرتهن لكن..
يكفيكن فخرا أنكن من أنجبتن الرجال..
وعلي أيديكن ربيتموهم ووهبتوهم معني الحياة..
تحية إجلال وتقدير واعتزاز لكل امرأة..
كبيرة كانت أم صغيرة حتي الطفلة منكن..
فأنتن البنات.. والزوجات.. والحفيدات.. والجدات والخالات والعمات..
من الآخر كدة أنتن حياة..
رغم كل محاولات تشويهكن والإقلال من قدركن وشأنكن..
مجرد خاطر..