رفعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم السبت، تصنيف مصر في مؤشر مخاطر الدول من الدرجة 6 إلى الدرجة 5، كوجهة جاذبة للاستثمارات، وهو التقدم الذي جاء نتيجة ما حققته مصر، بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتحسين مناخ الاستثمار وخلق بيئة داعمة للأعمال، مما سيساعد على زيادة تدفقات الاستثمار من الدول الأوروبية.
وتقدمت مصر وألبانيا وكازاخستان وأوزبكستان فقط في تصنيفهم على مستوى 201 دولة.
وجاء ذلك بعد اقل من شهر من لقاء الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وإنجيل جوريا، السكرتير العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خلال مشاركتها في أسبوع ملتقى التمويل من أجل التنمية المستدامة، الذي نظمته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس.
و أكد “جوريا” وقتها أن مصر من الدول الرائدة التي تتعاون معها المنظمة في مجال التنمية تقديراً لما تقوم به من برامج إصلاحية.
من جانبها أكدت الوزيرة، سحر نصر، أن رفع تصنيف مصر سيساهم في جذب رؤوس الأموال للمشاركة في تمويل وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى في مصر، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إعداد إستراتيجية للتعاون بين مصر ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لتحديد أولويات التعاون بين الجانبين والتي تستند على احتياجات الشعب المصري وأولويات برنامج الحكومة الذي قدمه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء ووافق عليه مجلس النواب.
وأشارت الوزيرة إلى الفرص الاستثمارية الكبرى والمتنوعة فى مختلف المجالات في مختلف أنحاء الجمهورية.