لاتزال مشكلة سائقى السوزوكى والسرفيس داخل المدن دون حل سواء لدى محافظ القليوبية أو مدير إدارة المرور بالمحافظة ليعيش الأهالي حالة من الابتزاز والبلطجة الحقيقية بصورة يومية من سرقة وخطف.
قالت أمل عادل: “إن ما يحدث فى بنها وطوخ وكفر شكر وشبرا الخيمة ” بلطجة ” من سائقى السوزوكى، بكونهم يقومون بتقطيع المسافات لتصبح الرحلة أطول من التسعيرة المقررة، وإذا اعترض أحد يقومون بضربه وإهانته، وإذا تجرأ أحد وأشار لتقديمه بشكوى كان الرد ” لا يهمنا “، فماذا نفعل وسط كم المحاضر التى حررناها ضد هؤلاء ؟ لمن نلجأ ورجال المرور على علم بما يحدث دون اتخاذ إجراء حاسم لإنهاء أزمتنا ؟ أين محافظ القليوبية ومدير الأمن ودوريات المرور من هذا؟”، حيب تعبيرها.
واتفق معهما فى الرأى صبحى عفيفى، مقيمين ببنها، مضيفا، ” أن ما يحدث الآن هو عارعلى محافظة القليوبية بعدم وجود رادع لهؤلاء السائقين الذين لا هم لهم إلا جمع المال وشراء المخدرات وابتزاز المواطنين والتعدى عليهم، و لا نريد سوى تفعيل القانون لوقف ما يرتكب فى حقنا”.
وقال محمد حسن، مدرس، مقيم بمدينة طوخ، إن المشكلة تزداد سوء خلال فترة الذروة بخروج المواطنين من مصالحهم وتعالى السائقين عليهم، وإذا ما استغثنا برجال المرور داخل المواقف أوالشوارع نجدهم لا حول لهم و لا قوة كل ما يفعلونه أخذ أرقام السيارات وفقا للقانون.
فيما أكد ايهاب عجوة، أحد السائقين، أن الأجرة غير كافية للطرق غير الممهدة بما يؤثر على السيارة إلى جانب زيادة سعر البنزين، بالإضافة إلى المخالفات التى تفرض على السائقين من قبل رجال المرور، حيث أن المخالفات تتعدى الـ4000 جنيه.
ومن جهته، قال مصدر بوحدة المرور- فضل عدم ذكر أسمه-، إن رجال المرور يفعلون ما فى وسعهم بشن حملات مرورية بانتظام، ورقابة على السائقين يوميا.
وأضاف المصدر، أن العشوائية تتحكم بقيام السائقين بعمل مواقف عشوائية، وهذه الأزمة تحتاج لتشديد المخالفات وسحب الرخص فوريا والغاء تراخيص ، قائلا: “مازلنا نعانى من قلة رجال المرورفى كل مكان لكن وجود القانون هو الرادع للسائقين”.