برعاية نيافة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا وبإشراف القس لوكاس وجدي راعي كنيسة القديس نيقولاوس ببنها و ميريت ميلاد أمين خدمة النشاط بالكنيسة، أقامت الكنيسة كرنفال “لا للتنمر” لخدمة إبتدائي وقد توالت فعاليات الكرنفال التي إمتدت من التاسعة صباحا وحتى الثالثة مساءا على النحو التالي :
(9 – 11) القداس الإلهى
(11 – 12 ) خدمة إفتتاحية تم فيها تحفيظ الأطفال المخدومين شعار الكرنفال “لا للتنمر” وتعريفه بأنه “شكل من أشكال الإساءة والعنف من فرد إلى فرد أو من مجموعة إلى فرد بشكل قد يؤدي بالشخص الذي يقع عليه الإيذاء إلى الإنتحار ” مع تقديم عدة أيات من الكتاب المقدس تؤكد على هذا المفهوم ومنها “الإستهزاء والتعيير شأن المتكبرين” (يشوع بن سيراخ 27 :31 ) كما تم توزيع “بانفليت” حول محور الكرنفال وفعالياته
(12 – 1) فقرة “بيت البلياتشو” ومسرح عرائس ماريونيت وقد تم تقديم هذا الجزء بالتبادل بين الصفوف الأول والثاني والثالث والصفوف الرابع والخامس والسادس وذلك لكثرة الأطفال المخدومين الذين حرصوا وأمهاتهم على المشاركة بالكرنفال لأهمية موضوعه
(1 – 2 ) ورشة عمل ومسرح أسود بالتبادل بين ال3 مراحل الأولى وال3 مراحل الثانية أيضا.
وبالتزامن مع الفعاليات التي كان يمارسها الأطفال بسعادة في فناء الكنيسة والقاعة الملحقة بها كانت الأمهات داخل الكنيسة حيث ألقت عليهن الأستاذة سوزي فريد أخصائية المشورة الأسرية محاضرة حول ظاهرة “التنمر” ومدى خطورتها وأسبابها وعلاجها وأعقب المحاضرة أسئلة في شكل مسابقات حول الموضوع وقدمتها الخادمة المسئولة عن خدمة “يوكابد” للأمهات بالكنيسة.
(2 – 3 ) تضمن هذا القسم ألعاب حرة للأطفال منها اللعب ببالونات مليئة بالماء وتقسيم الأطفال لقسمين قام أحدهما بتلوين لوحة كبيرة فيما قام القسم الأخر بتكوين نفس اللوحة بطريقة “البازل” وذلك بهدف غرس روح التعاون فى نفوس الأطفال
وفى نفس القسم كانت الفقرة الأهم فى اليوم وهي إسكتش “ألة الزمن” ويدور في إطار فانتازي حول فتاة تعاني من إستهزاء وسخرية زملائها فيقوم أحد العلماء بإدخالها إلى “ألة الزمن ” التب إخترعها حيث تعود بها إلى زمن يوسف الصديق لتشكو له ما يفعله زملائها بها فيرد عليها بأنه عانى بشكل أكبر من إخوته الذين لم يكتفوا بالإستهزاء به بل باعوه كعبد لكنه بمعونة الله صار الرجل الثاني في مصر بعد فرعون.
هذا وقد لقيت فعاليات الكرنفال التي إتخذت منهج “التعليم باللعب ووسائل الإيضاح” إستحسان الأطفال وبسؤالهم أعربوا عن سعادتهم بكل الفقرات وقالوا بلغتهم البسيطة النابعة من براءتهم “إتعلمنا ما نتريقش على حد وإن لو حد وقع غصب عنه ما نضحكش عليه وإن يكون عندنا محبة زي يوسف الصديق اللي سامح إخواته مع إنهم عملوا فيه حاجات وحشة كتير”
يأتي كرنفال “لا للتنمر” في إطار دور الكنيسة في الخدمة الإجتماعية والتصدى للظواهر السلبية بطريقة محببة للأطفال بعيدا عن طريقة التلقين المباشر التي لا تؤتى بأي ثمار خاصة فب المرحلة الإبتدائية.