· دبدوبي جعان .. قاعد زعلان .. في ركن لوحدة وحيران …· على طول ايده على خده وغضبان … دبدوبي جعان …
· ماسك في ايده معلقته … كان عاوز يأكل ورافع رايته ..· مادد بوزه وماسك بطنه .. يله نشوف ايه حكايته ..
· مش مستني الأكل يجيي له … جالي بسرعة وخد منديله ..· وقاعد يعيط على حاله .. هاتوا بسرعة الأكل قدامه ..
· رافع صوته .. ونادى على مامته .. هية بنفسها قالت ايه حكايته ؟!!
· خدت المم الحلة بتاعته .. وراحت للدبدوب على طول ..
· فتح الحلة وبسرعة مد ايديه .. راحت الحلة اتقلبت عليه ؟! · فضل يصرخ ويصرخ ويقول ايه .. آه آه ياني .. أنا جعان ؟!
· لازم نسمع كلام ماما .. لما تقول يا حبايبي استنوا· عملت لكو المم بتاعكو .. لما يبرد مابليسعكوا ..
+ أغنية ” دبدوبي جوعان ” من أشهر الأغاني التلفزيونية التعليمية التي تغنى بها الاطفال وداعبت خيالاتهم ورافقت حقبة تسعينات القرن الماضي وأوائل الألفية الجديدة .. نفس الحقبة التي زامنت ظهور” عالم سمسم” على الشاشة الفضية وانطلق الدبدوب ليغازل الصبايا والفتيان الكبار والصغار وحل ضيفا لذيذا على كل بيوتنا المصرية يقاسمنا وأطفالنا الطعام والشراب والفراش و لشغل أجمل المقاعد الوثيرة فى غرفة المعيشة ويرى وجهه الضخم من وراء زجاج نوافذ بيوتنا وسياراتنا ويرافقنا في جولاتنا ورحلاتنا إلى حيث نقصد..
وانطلق الدبدوب ليجتذب كل العيون و ليسحب البساط من .. كان يا ما كان .. زمن العروسة والحصان ..
+ والدبدوب الفالنتينى الذي يفترش اليوم 14 فبراير كل أرصفة شوارع وحارات المناطق الشعبية والمحال التجارية والغير محدد تاريخ وصولة الى مصر أو انتشارة فى ربوعها هو تلك ( الدمى المصنعة) في الأصل يتخذ شكل حيوان البندا ذو الفراء الأبيض الثلجي الكثيف والآذان والعيون السوداء المسحوبة وأهم ما يميز هذة الدمى ” أنها سمينة ومبئلظة “+ و أهم دور وقد استراحت أمهاتنا التي انطلقت للدراسة والعمل ( للدباديب ) فاستعارتها لتكون بديلا لأحضانها عند خروجها من المنزل للعمل أو لقضاء احتياجاتها .. فتلقى ( بالدباديب بعد أن تعددت بأشكالها وأنواعها ) في حضن طفلها عندما يجهش بالبكاء والصياح في لحظة خروجها من المنزل او انشغالها .. فنجده يهدأ فيرتاح ويدفئ ويصمت وأحيانا ينشغل بها عن أمة التى رحلت وتركتة وحيدا !!.. فخرجت لنا موجات من أنواع الدباديب من المصانع الصغيرة والبيوت المنتجة المدعمة لهذا المنتج حيث يتم رسم أشكالها من الكاتلوجات المختلفة على – باترون أساسي – لتفصيل هيكل اللعبة حيث يتم التفريغ ويرسم على الأقمشة ويتم حشوه بالفايبر وخياطته بالشكل المناسب ولم يقتصر الشكل على دمية ( الدب ) بل خرجت ( دمي ) كثيرة بأشكال وألوان وأحجام مختلفة لجميع الطيور والحيوانات والعرايس لتطل علينا في كل المناسبات الاحتفالية والأعياد ويستعان بها في مسارح العرائس وفي الحضانات وحفلات قصور الثقافة والمدارس والمعارض المقامة على هامش مؤتمرات الأمومة والطفولة .. والجمعيات النسائية وتنوعت أشكالها وأثمانها لتناسب أذواق الأطفال ومصروفهم بل ظهرت العديد من الدراسات والمؤتمرات التى تخص تأثير لعبة الدباديب اجتماعيا وبيئيا على سلوك الأطفال وحالتهم المزاجية وتأثرهم باللعبة وتطويرها وتجميلها ودورها في تنمية ذكاءهم المعرفى والمعلوماتى وقدراتهم المهارية والإبداعية .
وارتباط الاطفال بل والكبار والشيوخ بدمى “الدبدوب “عاطفيا ووجدانيا وتأثير ذلك على مراحل النمو المختلفة والسمات الشخصية ..فنحن جيل الدباديب .. المفطومين عن أثداء وأحضان أمهاتنا .. إلى أحضان ( الدبدوب ) . هابي فالنتين .. باي باي دبدوبي ..جاء موعدي مع موبايلي مع أصدقائي على الفيس بوك والواتس آب و …