أكد الدكتور حسين المغربي القائم بأعمال رئيس جامعة بنها, تعدد أشكال الفساد والذي يعد أحد آفات الدول النامية، فالفساد أحد معوقات تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية، مشيراً أن الفساد يؤثر بالسلب علي الحياة الاجتماعية والعملية بالدولة.
وتناول الدكتور المغربي خلال افتتاحه فعاليات ندوة “لقاءات حوارية عن العودة للجذور ومكافحة الفساد” التي نظمها اتحاد طلاب الجامعة مفهوم الفساد وأنواعه وطرق محاربته، مؤكداً علي ضرورة أن يقوم كلاً منا بدوره في موقعة وان نكون أعضاء فاعلين في بلدنا وخلق حلول لمشاكلنا.
ومن جانبه أكد المتحدث الرئيسي بالندوة اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري وعضو مجلس النواب، علي أن جذور الشعب المصري مشرفة وتتسم بالحضارة والرقي والولاء للوطن، مشيراً أن العودة للجذور ومكافحة الفساد يجنبنا حرب المعلومات والشائعات التي تواجهنا الأن.
وأضاف أن الارهاب ليس له عقيدة ولاتوجه فهو عباره عن مجموعة من العصابات التي توجهها مخابرات دول لمحاربة دول أخري دون تحمل مخاطر الحروب المباشرة خاصة مع ارتفاع سعر الألة العسكرية، مضيفاً أن أحد أنواع الفساد الخارجي هو تطويق القرار السيادي للدول.
وشدد بخيت علي أن مصر أصبح ينظر لها في كل المحافل الدولية باحترام وتقدير، لأن القرار السيادي المصري أصبح حراً لا يستطيع أحد أن يتحكم فيه غير الدولة المصرية، مشيراً أن العالم كله يعلم قوة الشعب المصري والذي اذا توفرت له مقومات النجاح سيبدع.
وقال إن المشروع المصري الحالي قوي وناجح ولكن أي بدايات تكون صعبة وتحتاج الي صبر وتحمل، مضيفاً أن الوفاق والوعي الوطني والارادة الوطنية هم اساس نجاح الدول.