قال السفير عمرو رمضان، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، إن مبنى المعهد السويدي ملك الكنيسة السويدية، حيث إن الخارجية المصرية لم تطلب من إدارة المعهد الرحيل بل هي من طلبت ذلك، لعدم قدرتها على إدارة المكان والمبنى وسد تكاليفه.
وأضاف “رمضان”، خلال الحفل الختامي لغلق المعهد السويدي، اليوم، أن هذا القرار أحادي من جانب الحكومة السويدية ولم يتم مشاورة الخارجية المصرية، مؤكدا علىى أن المعهد السويدي سيغلق رسميا في مارس المقبل.
وأوضح أن المبنى سيؤول إلى المؤسسة السويدية “أنا ليند”؛ لاحتياجها المكان وذلك وفقا للاتفاقية المبرمة حتى 2020.
كما أكد على أن الطرفين في حاجة إلى رسالة حوار بين الشعوب، وأن التشدد في الثقافة العربية أنتج عنه تشددًا مع الثقافات المختلفة، موضحا أن الانعزالية تحدث نتيجة انغلاق الشعوب على نفسها، وقررت عدم التواصل مع الآخر.