وجه الأنبا تادرس مطران بورسعيد، رسالة ترحيب بقداسة البابا تواضروس خلال زيارته التي بدأت منذ أمس وحتى اليوم.
وأضاف مطران بورسعيد قائلا : ” ان زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني هى الزيارة الرابعة و الذي يقوم بأعمال لم يسبق أن قام بها أحد البطاركة قبله ، حيث قام بوضع حجر أساس كنيسة القديس الأنبا بولا والقديس الأنبا انطونيوس ولأول مرة يحضر لهذه الكنيسة ليكون إذاعة الاجتماع منها للعالم كله وإنشاء الرب وعشنا غدًا قداسته يدشن كنيسة أبو سيفين والقديسة دميانة ببورسعيد.
وتابع حديثه : ” قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية راعي الرعاة وأب الآباء مرحبًا بك، فرحت قلوبنا والكنيسة والشعب فأنت بابا الفرح، وسر ان هذه هي الزيارة الرابعة في عداد باباوات الإسكندرية”.
وعن الزيارات الاخرى قال مطران بورسعيد :
أول زيارة كانت لنيافة الأنبا يوأنس الثالث في حبرية المطران الأنبا باسيليوس الكبير مطران القدس وسيناء ومنطقة القنال في يوم 23 ديسمبر 1929، أي من حوالي تسعين عامًا عندما كان في طريقة للحبشة، ووصل القطار بينما تأخرت المركب يومين، فصلى قداسين في كنيسة السيدة العذراء.
والزيارة الثانية كانت للبابا كيرلس السادس في يوم 28 يوليو 1960، ومكث أربعة أيام في بورسعيد وصلى ثلاثة قداسات بكنائس العذراء والملاك ومار جرجس وقضى وقت مبارك في وسط الشعب، وأخذ الراهب الذي كان يخدم بكنيسة مارجرجس بورفؤاد ورسمه أسقفًا ثم مطرانًا وهو المتنيح الأنبا مكاريوس مطران قنا.
الزيارة الثالثة للبابا شنودة في أكتوبر 1976 قبل إنشاء المطرانية لأخذ رأي الشعب في انفصال الإيبارشية عن مناطق الإسماعيلية والسويس، وقرر وجود أسقف لكل إيبارشية. ورُسمت أسقفًا عام 1976 وكان يوجد نحو مئتي أسرة مسيحية والآن تضاعف عدد الأسر في هذه الإيبارشية.
واختتم مطران بورسعيد رسالة الترحيب بقداسته قائلا ” مش عارف أقول ايه لكن قداستك تري الفرحة في وجوه الشعب ولنا أمل أن تكرر هذه الزيارة مرة أخرى نريد وقت أكثر لكي تفرح قلوبنا”.