قرر المستشار بهاء الدين الميري، رئيس محكمة الجنايات ورئيس الدائرة الأولى وعضوية كل من: المستشارين، شريف قورة، ومحمد السيد عبده، وسكرتارية محمد رضا اليوم الأحد إحالة أوراق الطبيب.
وعقب النطق بالحكم اليوم الأحد، تعالت صيحات أهالي القتيلة “يحيا العدل”، وسط صمت وتوتر وقلق ارتسمت على وجه القاتل الذي حضر إلى المحكمة وسط حراسة أمنية مشددة حتى دخل القفص الحديدي المحاط بالعشرات من حرس الشرطة
وكان الطبيب “أحمد. ع. ز”، طبيب الوحدة الصحية بحي سخا،41 سنة، من كفرالشيخ، حضر في حراسة مشددة لاتهامه بقتل زوجته وأطفاله ذبحًا بآلة حادة “سكين” ليلة رأس السنة 31 / 12 / 2018، داخل مسكنهم.
وتكشف أوراق القضية والتي تحمل رقم 502 لسنة 2019، جنايات قسم أول شرطة كفرالشيخ، والمقيدة برقم 25 لسنة 2019، كلي كفرالشيخ، وصفًا تفصيليًا لارتكابه الواقعة بداية من تجهيزه الأدوات المستخدمة في الواقعة عبارة عن “قفاز، وحبل، ولاصق شفاف، وسلاح أبيض سكين”.
وأول ضحاياه زوجته “منى. م. ف”، قام بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، حيث أنه بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها نتيجة خلافات زوجية مستحكمة، وفي هدوء وثبات، حيث استدرجها إلى غرفة النوم، وكبل يداها وقدماها باللاصق الشفاف، فطوق عنقها بالحبل حتى غابت عن الوعي، وحملها إلى صالة المسكن وذبحها بالسكين.
وذبح أطفاله الثلاثة، وبدأ بطفلته الصغرى “ليلى”، 4 سنوات، بقتلها عمدًا مع سبق الإصرار، عقب قتله زوجته، إذ توجه إلى غرفة نوم صغيرته وحال خلودها للنوم طوق عنقها بالحبل حتى غابت عن الوعي، ونقلها إلى صالة المسكن ووضعها بجوار جثة والدتها وقام بذبحها بأداة حادة “سكين”.
ثم توجه لطفله “عمر”، 6 سنوات، فقتله عمدًا مع سبق الإصرار، عندما توجه إلى غرفة نومه فذبحه مباشرة بالأداة الحادة “سكين” وهو نائم، ونفس الأمر قرره مع طفله “عبدالله”، 8 سنوات، فقتله عمدًا مع سبق الإصرار، عندما توجه إلى فراشه حال خلوده للنوم وذبحه هو الآخر.