توجه الأستاذ الدكتور علاء عبد الحليم مرزوق محافظ القليوبية واللواء رضا طبلية مدير الأمن ونخبة من القيادات السياسية والشعبية والإعلاميين، ليلة عيد الميلاد المجيد لكنيسة السيدة العذراء ببنها؛ للتهنئة بالعيد وهناك استمعوا لكلمة الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا، التي أكد فيها أن الميلاد رسالة فرح، ومصادر الفرح: هي الفرح بالله نفسه وبخلاصه وبيته ووعوده في الكتب المقدسة، والفرح بخدمته والفرح ببلدنا مصر التي لها مكانة فريدة في قلب الله، وكانت مقصد العائلة المقدسة وإبراهيم وإسحق ويعقوب.
وأشاد بافتتاح الرئيس السيسي لمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح وبشهيد الواجب الرائد مصطفى عبيد ابن القليوبية الذي استشهد خلال تفكيكه قنبلة بكنيسة مدينة نصر.
وفي صباح يوم العيد، توجه محافظ القليوبية ومدير الأمن لمطرانية بنها وقويسنا وبرفقتهم وفد من القيادات السياسية والشعبية والدينية، حيث كان في استقبالهم الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا ومجمع كهنة الإيبارشية وشعبها، وعقب ذلك توجه المحافظ والوفد المرافق له للكنيسة الإنجيلية ببنها، حيث استمعوا لكلمة القس رفعت فتحي أمين عام سنودس النيل الإنجيلي، والتي أشار فيها لقول السيد المسيح “أتيت ليكون لهم حياة ويكون لهم أفضل”، موضحا مقومات الحياة الأفضل ومنها محبة الأعداء والحوار وقبول الآخر ومقاومة التعصب.
وأشاد بافتتاح الرئيس السيسي لمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح، مؤكدا أنها رسالة سلام من مصر للعالم أجمع وعقب ذلك توجه المحافظ والوفد المرافق له لمطرانية شبين القناطر لتقديم التهنئة بالعيد لنيافة الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر وتوابعها، والذي ألقى كلمة شكر فيها الجميع، وقد شارك في استقبال المهنئين عدد من كهنة الإيبارشية وأراخنتها.
وأخيرا، اختتم المحافظ جولته بمطرانية شبرا الخيمة، حيث استقبله نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة وتوابعها.
ومن جانبه، أكد المحافظ فى الكلمات التي ألقاها خلال جولته للتهنئة بالعيد على عمق المشاعر الأخوة في الكلمات التي ألقاها خلال جولته التي تربط بين عنصري الأمة وأن الجميع شركاء في هذا الوطن وأنه حريص على التواصل مع رجال الدين، مثل حرصه على لقاء مواطني القليوبية مقدما الشكر لرجال القوات المسلحة والشرطة على تأمينهم الكنائس، مؤكدا أنهم درع الوطن وسيفه.
وأشاد بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي لمسجد الفتاح العليم وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة وأنها رسالة سلام ومحبة ترسلها مصر للعالم أجمع.