حدد مجلس المديرين التنفيذيين بالبنك الدولي، خلال اجتماعه، برئاسة عميد المجلس ميرزا حسن، خمسة معايير لاختيار الرئيس الجديد للبنك الدولي، بعد إعلان رئيسه جيم يونج كيم، أنه سيستقيل عن منصبه في مطلع فبراير المقبل قبل 3 سنوات من انتهاء مدة رئاسته في عام 2022.
واتفق المديرون التنفيذيون خلال الاجتماع، على التزام المرشحون بتنفيذ النظرة المستقبلية للبنك الدولي.
وأكد المجلس التنفيذي، أن يكون المتقدم لشغل المنصب لديه سجل أداء قيادى وخبرة في إدارة مؤسسات كبيرة وذات اهتمام دولي، مع الإلمام بالقضايا المتعلقة بالقطاع العام، بالإضافة إلى مهارات تواصل فاعلة ودبلوماسية، وكذلك القدرة على صياغة رؤية واضحة للرسالة الإنمائية لمجموعة البنك الدولي، وتقدير للتعاون متعدد الأطراف والالتزام الراسخ به، مع تمتعة بالحياد والموضوعية في الاضطلاع بمسئوليات منصبه.
وكشف البنك الدولي، أن مجلسه التنفيذي سيبدأ في فتح باب الترشيح لمنصب رئيس البنك 7 فبراير المقبل، ويجوز تقديمها من خلال المديرين التنفيذيين أو المحافظين وعن طريق المديرين التنفيذيين الممثلين لبلدانهم.
وسيجري المديرون التنفيذيون، مقابلات رسمية مع جميع المرشحين المختارين. ومن المقرر أن يتم اختيار الرئيس الجديد بتوافق الآراء قبل اجتماعات الربيع 2019.
وهناك عدد من المرشحين البارزين لرئاسة البنك الدولي، نيكي هيلي السفيرة الأمريكية السابقة بالأمم المتحدة، ودافيد مالباس، وكيل وزارة المالية للشؤون الدولية، ومارك جرين مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأعلن البيت الأبيض، أن إيفانكا ترامب، ستساعد في عملية اختيار مرشحا أمريكيا لمنصب رئيس البنك الدولي.
ونفى البيت الأبيض،ما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز، عن طرح اسم إيفانكا ترامب، كمرشحة محتملة للمنصب، وكررته وسائل إعلامية عديدة. مضيفا أن وزير الخزانة ستيفن منوتشين وميك مولفيني كبير موظفي البيت الأبيض، طلبا من ايفانكا ترامب المساعدة في إدارة عملية اختيار مرشح لأنها عملت عن كثب مع قيادة البنك الدولي لمدة عامين.
وعملت إيفانكا ترامب مع البنك الدولي ورئيسه جيم يونج كيم، الذي سيترك منصبه، بالتعاون مع 13 دولة مانحة أخرى لجمع أموال لرائدات الأعمال في دول نامية.
وللولايات المتحدة حصة تصويت في البنك الدولي وتختار رئيس المؤسسة منذ بدء نشاط البنك في عام 1946.
وعادة ما يتولى أمريكي رئاسة البنك الدولي، ويمتلك حصة تصويت مسيطرة في البنك، ويتولي رئاسة صندوق النقد الدولي شخصً أوروبي.