ناقشت اليوم الباحثة ميرفت عطية فخري اسكندر رسالة “الكلية الإكليريكية بمصر واسهامتها في الفكر التربوي دراسة تاريخية”، بكلية الدراسات العليا بجامعة القاهرة، لمنح الباحثة درجة دكتور الفلسفة في التربية.
وتكونت لجنة الحكم من القس الدكتور بيشوي حلمي إبراهيم، والأستاذ الدكتور رسمي عبد الملك استاذ أصول التربية بالمركز القومي للبحوث التربوية، والأستاذ الدكتور محمد عفيفي عبد القوي استاذ رئيس قسم التاريخ بكلية الآداب جامعة القاهرة، والأستاذة الدكتورة نادية يوسف جمال الدين استاذ متفرغ بقسم أصول التربية بكلية دراسات عليا جامعة القاهرة، التي منحت الباحثة في نهاية المناقشة درجة امتياز.
و حضر المناقشة ممثلين من جميع المعاهد الدينية الارثوذكسية.
وفي تصريحات خاصة لوطني قال القس بيشوي حلمي لوطن إن هذه الرسالة لها قيمة كبرى فهي أول دراسة عن الكلية الاكليريكية تكون موجودة بجامعات مصر، وعرضت الرسالة تاريخ مدرسة الاسكندرية ودور الكلية الإكليريكية في التعليم واسهامتها في تخريج أباء ووعاظ، والرسالة تبرز الدور التربوي التي قامت به الكلية الأكليريكية ، وذلك فاستغرقت الباحثة كثير من الوقت لكي تظهر هذه الدراسة، فتضمنت الدراسة اسماء الاساتذة الأولين بالكلية الإكليريكية وأبرزت أن الكلية ضمت في عهدها الاول شيخ لتدريس اللغة العربية.
وأشادت الدكتورة نادية يوسف بدور الباحثة انها خلصت في هذا المجال بمفردها لأول مرة في تاريخ الدراسات بالجامعات وأشارت أن بالرغم من أن الباحثة لم تجد دراسات سابقة تستند اليها، الا انها قدمت دراسة وافية وسوف تكون دراستها المرجع الاول بالجامعات لهذا الموضوع.
وصرحت الباحثة ميرفت عطية لوطني أن رسالة الماجستير التي قمت بإعدادها عن صورة الذات والآخر لدى تلاميذ المراحل التعليمية، وفي نهاية الدراسة توصلت إلى أن صورة الاخر مبهمة لكل جانب، فلذلك عندما قمت باختيار موضوع الدكتوراة صممت أن أوضح دور الاخر وأبرز الصور الإيجابية للاخر، فقمت باختيار موضوع الكلية الإكليريكية لتوضيح من هم الوعاظ والقساوسة بالكنيسة المصرية.
وأوضحت الباحثة أن الدراسة استغرقت ثلاثة سنوات و كانت هناك صعوبة في المراجع التي كانت تعود إليها.