صباح الخير يا مصر.. مرت شهور واقترب هذا العام من نهايته، وبدأت افحص ذاتي أمامك يا رب.. هل أنا من أنقياء القلب؟ هل أنا طاهر مثل الأطفال؟ هل أسعى واجاهد من أجل أن أكون أفضل؟ وما هو الشكل الأمثل الذي أتصوره وأبتغيه لنفسي؟ وهنا تذكرت ترنيمة تقول: حتى متى أظل واقفاً أسير في مكاني.. حتى متى سأبقى هكذا طفلاً في إيماني.. كم من مرة نويت ولم افعل! كم من مرة وعدت ولم أوفي! فأعود إليك يا ربي وأراء لم تغفل وتحنو عليّ من الأب.