أعلنت وزارة الداخلية، في بيان رسمي عن تصفية بعض العناصر، التى قامت بارتكاب مذبحة دير “الأنبا صموئيل المعترف”، مطلع نوفمبر الماضي، وتم الوصول إليهم عن طريق هواتف الشهداء التي تم سرقتها بعد قتلهم .
وقال البيان “استكمالا لجهود وزارة الداخلية، لملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة المتورطة في تنفيذ حادث استهداف بعض المواطنين، أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل بمحافظة المنيا بتاريخ 2 نوفمبر الماضي، وما أثمرت عنه تلك الجهود من مصرع عدد 19 من عناصر الخلية المنفذة للحادث في مواجهة أمنية بإحدى المناطق الجبلية بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا بتاريخ 3/11/2018م .
فقد أسفر تتبع وملاحقة باقي العناصر المنفذة للحادث، عن تحديد موقع تمركز مجموعة منهم بإحدى المناطق الجبلية بالعمق الصحراوي لطريق “دشلوط ــ الفرافرة” بنطاق محافظة أسيوط، واتخاذهم منها مأوى لهم بعيداً عن الرصد الأمني .
تم مداهمة تلك المنطقة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، وأسفر ذلك عن مقتل عدد 2 من العناصر الإرهابية المنفذة للحادث ” المكنيين بألقاب أبو مصعب، أبو صهيب” وعثر بحوزتهما على 3 بنادق آلية، 1 طبنجة ماركة حلوان، كمية كبيرة من الطلقات مختلفة الأعيرة، نظارة ميدان، كمية من وسائل الإعاشة.
كما أمكن ضبط إحدى السيارات المستخدمة في الحادث الإرهابي، وهاتف محمول سبق أن استولى عليه العناصر الإرهابية من أحد ضحايا الشهيد “كمال يوسف شحاتة” عقب قتله .
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق وجارى ملاحقة باقي العناصر الإرهابية الهاربة .