تحدث نيافة الأنبا غبريال أسقف بني سويف، خلال عظته الأسبوعية بمطرانية السيدة حول العطاء.
وقال إن العطاء صفة جميلة والعطاء ليس عطاءً ماديًا فقط، بل عطاء من وقتك واهتمامك وكلمة حلوة وتشجيع وتعليق جميل وأن تساند شخص في مشكلة أو سماع شخص يحتاج من يسمعه والعطاء هو الشعور بالآخرين والعطاء الممزوج بالمحبة يكون شيء جميل والحب هو الأساس في الروحيات.
وكما قال البابا شنودة الله سيقيم كل عمل بمقدار ما به من حب وللعطاء نوعين عطاء مادي وله شروط حتى يكتمل أمام ربنا أن يكون بفرح وبسخاء وبسرعة وبدون تأجيل وبيقينه إنها من يد الله ومن إعوازك وربنا درج العطاء، ومن الممكن أن يكون العطاء 50% و 100% وربنا لا يبات مديون وكل ما تعطي ربنا يرد ولا تعامل ربنا بالورقة والقلم حتى لا يتعامل بنفس الطريقة وربنا يعطي بسخاء ومن يمتنع عن دفع العشور سارق لله.
والنوع الثاني العطاء المعنوي عطاء بالكلمة الحلوة وبزيارة مريض ومساندة شخص في مشكلة والعطاء المادي لا يكتمل إلا عندما يقترن بالعطاء المعنوي وقمة العطاء أن تعطي نفسك للآخر.
وأضاف أسقف بني سويف، أن العطاء له عقوبات لمن لا يعطي فيصرخ ولا يستجاب له وللعطاء بركات أهمها دخول الملكوت وأن العطاء يسر قلب الله.