بتوقيع من مطران كرسي المملكة الحبشية، خطاب مرسل لقداسة البابا كيرلس الخامس سنة ١٩٠٢ م – ١٦١٨ من وكيل الكرازة المرقسية يحكي فيه عن حضور قنصل إيطاليا بالقدس مع المترجم الخاص به ومراجعته للحجج وبعض الأوراق القوية لإثبات ملكية الدير ( دير الملاك المعروف بدير السلطان)
أهمية الخطاب :
1-إنه بحضور مطران المملكة الحبشية ( الأثيوبية ) وبتوقيعه وختمه.
2-إن الحجج مسجلة بديوان الأستانة.
3- أي أوراق رسمية وليست ودية.
فقد عرفه نيافة الأنبا تيموثاؤس ( مطران الكرسي الأورشليمي ) بأن الدير ملكا للملة القبطية بموجب حجج شرعية وأوامر مرعية وفرمانات عالية فطلب سعادته الاطلاع عليها؛ ليفهم مضمونها وفعلا أطلعناه على بعض من الحجج المذكورة.
بحضوركل الموقعين أدناه وذلك بواسطة ترجمانه السالف الذكر فأخذ ملخصها باللغة الإيطالية كتابة ومن رؤية ما بها أنها من المستندات القوية.
وقد اقتنع بما صار اطلاعه عليه ووعد بأنه سيجري ترجمتها للغة الحبشية بروميه وبمعرفتها ترسل لجلالته بأديس أبابا لاطلاعه عليها بما أن كل تلك الأوراق مستندات قوية منذ قديم الزمان ومسجلة بديوانه الهمايوني بالأستانة.