من خلال دراسة أثرية للدكتورة رباب فهمي مفتشة آثار بأسيوط تتناولت فيها المعالم المعمارية والفنية لقصر “تمام حسن “الذي يقع وسط مدينة ساحل سليم بمحافظة أسيوط واوصت فيها بالمحافظة على هذا الأثر الفني الفريد والذي يحوي العديد من اللوحات الزيتية بأحجام كبيرة والمرسومة مباشرَا على الحوائط.
ويرصد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان معالم هذه الدراسة، موضحًا أن القصر أنشأه تمام حسن أحد أحفاد محمود باشا سليمان أحد أعيان مدينة ساحل سليم وأحد كبار ملاك الأراضي الزراعية وقد شرع فى بناء القصر عام ١٩٠٠ وانتهى من البناء عام ١٩٠٧ على يد مهندسون إيطاليون.
ويشير الدكتور ريحان من خلال الدراسة إلى أن تخطيط القصر يقوم على التخطيط ذو الأجنحة حيث يشتمل كل طابق من طوابق القصر على ثلاثة أجنحة ويتكون القصر من ثلاثة طوابق، يشمل الدور الأرضي والطابق الأول والثاني حجرات للنوم والمعيشة بالإضافة إلى الوحدات المعمارية الخدمية، ويوجد سلاملك خاص باستقبال الزوار من الرجال منفصل عن مبنى القصر، ويعد قصر تمام حسن من أروع قصور محافظة أسيوط حيث يزين جدران القصر رسوم زيتية غاية في الروعة والإتقان.