+ تداول الشباب القبطي على مواقع التواصل الاإجتماعي وطوال الأسبوع الماضي بوست له طابع خاص بعنوان ( أيوه .. بنحب قداسة البابا ) مع طلبا ( بالتشيير ) ليصل البوست لأكبر عدد من جموع الأقباط بأهمية إعلان الحب الكامل لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ويعرفوه أن ولاده في ظهره ومعاه وبيقولوله حقك علينا وما تزعلش .. كلمات البوست البديعة المعبرة تقول : أيوة بنحب قداسة البابا .. الراعي اللي اختاره ربنا في أصعب وقت عدى على مصر وعلى الكنيسة .. وزي ما نقى ربنا داود من وسط بيته وعشيرته .. نقاه من بين كل الأباء القديسين علشان يكون خليفة مارمرقس الرسول .. الآب اللي كلنا شفنا دموعه يوم تجليسه على الكرسي .. كان عارف أنه داخل على شيلة تقيلة وهم كبير ـ كان قلبه حاسس أنه هايمر فى أوجاع و آلامات عظيمة .
الراجل اللي شال روحه على كفه ونزل يوم 30 يونيو ووقف مع الدولة ضد أكبر وأخطر جماعة إرهابية في التاريخ .. مع أنه كان عارف أن وقوفه قدامهم ها يفتح عليه أبواب النار .. لكنه بقلب قوي أخد موقف هيتسجل في كتب تاريخ الكنيسة .. وبكرة هايتقال في يوم من الأيام أن بابا الكنيسة حافظ على وحدة مصر وهويتها ووقف قدام المحتلين الجدد .. شياطين العصر الحديث .. جماعة الأخوان .
الراجل اللي في سنين قليلة من عهده الكنيسة قدمت شهدا من كل مكان… وقلبه استحمل الآمات فوق طاقة أي بشر ، ( حرق الكنائس بعد فض اعتصام رابعة – انفجار البطرسية – قتل المسيحيين وتهجيرهم في العريش – مذبحة ليبيا – تفجير طنطا والإسكندرية – مذبحة دير الأنبا صموئيل الأولى والثانية ) .وف تفجير الإسكندرية كان حاضر وموجود جوه القداس وكان الهدف الأول والأكبر من التفجير اغتياله وقتله+ الخادم الأمين اللي بيلف مصر من شرقها إلى غربها يكرز ويبشر ب كلمة ربنا .. مع أنه عارف أنه مستهدف وتحركاته لازم تكون محسوبة .
البابا اللي ببخيبي وجعه وتعبه وبيجي على نفسه علشان خاطر ولاده .. كل القريبين منه عارفينة أن عنده مشاكل مؤلمة في ضهره ومحتاج للراحة .. لكن عمره ما فكر في راحته.. طوال الوقت بيجول يصنع خير .. الجبل اللي شال فوق طاقته وشاف بعينه أمور جديدة وغريبة ع الكنيسة ( قتل أب أسقف على يد رهبان) .. وفي عز ما كان الشيطان بيحاول يوقع ويهدم ويخرب كان هوه بيبني وبيجمع وبيقود السفينة بحكمة كبيرة وأمانة قلب .
المتواضع اللي عمره ما كسف حد ولا زعل حد بكلمة .. بشوش وجميل وطيب واللي اتعامل معاه بيشوف في عيونه نظرة طفل … وفي تصرفاته براءة ووداعة مش طبيعية .+ الحكيم اللي بيسمع إهانته ويسكت .. واللي ما بيردش على الإساءات بإساءات زيها .. اللى كل يوم جزء من أولاده بيوجعوه بالكلام الجارح وهوه كل يوم بيصليلهم .. ومهما قلبه اتوجع من كلامهم لسة جواه محبة وأبوة حقيقية لكل واحد وواحدة من شعب الكنيسة .. لما سألوه من فترة قريبة نفسك الناس تقول عنك إيه ؟ .. قال وعيونه فيها دموع وكان بيحاول ما تبنش ( بابا ) .. ( بابا وبس ) .. بلاش توجعوه تاني بكلامكم .. بلاش كل واحد جواه غضب يغلط فيه ويهينه ..
لو انتوا بتتوجعوا على اللي بيحصل .. هوه وجعه بيكون أكبر بس وجع الكبير بيبقى متداري .. وجع بيبان في الصمت والسكوت أكتر من الكلام ..انتوا ما تعرفوش حاجة .. ما تعرفوش دموعه اللي بتنزل بالليل كل يوم قدام ربنا علشانكم .. ما تعرفوش يعني إيه كرسي مار مرقس .. يعني إيه أنك تكون مسئول عن ملايين الناس قدام ربنا .. بدل ما تقسوا عليه بكلامكم صلوا له .. اطلبوا من ربنا يسنده ويقويه وييلة له نعمة ومعونة في مشوار خدمته .. خليكم معاه مش عليه .. الكتاب المقدس بيقول رئيس شعبك لا تقل فيه سوءا .. ده أمر ووصية إلهية .. خصوصا لما يبقى رئيس شعبك أب طيب وبطرك أمين وحكيم وراعي عظيم .. ومخلص اسمه قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني .اعملوا شيير على أد ماتقدروا للبوست دة . عا يزين الكلام ده يوصل له ويشوفه .. اعلنوا حبكم الكامل لقداسته . عرفوه أن ولاده في ضهره ومعاه .. وقولو له حقك علينا ما تزعلش .قولوا له بنحبك يا ( بابا ) .