أقيمت اليوم حلقة نقاشية خاصة بدمج التنوع البيولوجي في قطاع الصحة بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بمشاركة خبراء في مجال الصحة والبيئة و التنوع البيولوجي على هامش فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي.
دعت الدكتور ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الحضور للمشاركة في زرع أشجار الزيتون بحديقة السلام لتأكيد الأهداف والرؤى الخاصة بحماية البيئة والتنوع البيولوجى وبمناسبة مرور 25 سنة على اتفاقية التنوع البيولوجي .
أشارت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن التنوع البيولوجي يواجه في الوقت الحاضر تحديات جوهرية تشمل فقد الأنواع والتغيير في توزيع الكائنات الحية وتغيير عمل النظم البيئية وإدخال الأنواع الغريبة والغازية، مشيرة إلى أن كل هذه التحديات من الممكن أن تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على صحة الإنسان.
قالت زايد، إن تقرير منظمة الصحة العالمية أوضح أن بعض الأمراض تفشت في أجزاء متفرقة من العالم وأسفرت عن العديد من الضحايا.
وشددت على أن هذه الأمراض ترتبط ارتباطًا مباشرًا أو بشكل غير مباشر بالتنوع البيولوجي وظهرت نتيجة قيام البشر بإدارة علاقتهم بمحيطهم الحيوي بشكل فقير وغير كفء.
دعت وزيرة الصحة إلى ضرورة أن ترتبط ردود أفعالنا تجاه هذه الأمراض وكيفية إدارتها والحد منها بالتركيز على العناية بإدارة التنوع البيولوجي، وذلك من خلال دمج أهداف الحفاظ على البيئة وإدارة النظم البيئية وأخلاقيات الصحة من أجل مجتمعات مستدامة.