أعلن الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط الأسبق ورئيس جمعية الطب التكاملى واضطرابات النوم بجامعة اسيوط والتى اطلقت مؤتمرها الدولى السابع منذ ايام فى القاهرة عن انعقاد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر فى العاصمة السودانية الخرطوم والتى تاتى تحت عنوان أمراض الصدر وعلاقتها بمرض السكر عند الأطفال والبالغين وذلك بحضور الدكتور نهار عثمان نهار وزير الزراعة نياباً عن رئيس مجلس الوزراء ، والدكتور كمال هاشم مدير جامعة النيلين بجامعة السودان، والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة اسيوط السابق ، والدكتور معاوية الصادق حميدة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر فى الخرطوم وبمشاركة نخبة من اساتذة الطب المتخصصين بمختلف الجامعات والمستشفيات المصرية والسودانية، وهو ما يأتى كأول مؤتمر من نوعة – فى إطار الجهود الرسمية المبذولة لتوطيد العلاقة التاريخية بين الدولتين المصرية والسودانية وتوسيع مجالات التعاون المتبادل بينهما
وقد أشارت الدكتورة سوزان سلامة أستاذ امراض الصدر بجامعة اسيوط ورئيس المؤتمر الى استمرار جلسات المؤتمر والتى شهدت عددا من المحاضرات العلمية الهامة حيث تناولت الدكتورة لوسي عبد المعبود سليمان استاذة الامراض الصدرية بجامعة المنصورة اعراض الاصابة بمتلازمة توقف التنفس الانسدادى خلال النوم والتى تظهر معاناة المريض من الصداع صباحا وعدم القدرة على التركيز فى العمل، وميله الى النعاس نهارا ، كما انه يعانى من عدم القدرة على التنفس بشكل جيد والشخير خلال النوم .
كما تناول الدكتور مصطفى رجب أستاذ ورئيس قسم الصدر بجامعة الزقازيق على كيفية التعامل مع المريض الذي يعانى من فشل حاد مصحوب بالتهاب خلوى وذلك من خلال الناحية التشخيصية أو العلاجية محذراً من خطورة تلك الاصابة فى ظل اصابة المريض بالسكر.
تناولت الدكتورة سوزان سلامة فى محاضراتها سبل علاج الاطفال حديثي الولادة باستخدام جهاز التنفس الصناعى الغير اختراقى بطريقة آمنة وبقياسات خاصة ، مشيرة الى توفر حاليا ماسك يمكن ان يستخدم فى العلاج بفاعلية ، محذرة من خطورة استخدام اجهزة التنفس الصناعى الاختراقى للأطفال حديثى الولادة او من لم يكتمل نموهم او ناقصى الوزن.
تناول الدكتور ايهاب عطا العلاقة بين مرض التليف الرئوى البينى ومريض السكر ، مشيرا الى ان مرض التليف البينى مرض خطير وخاصة من الأنواع الغير واضح سبب الاصابة به، محذرا ان مرض السكر المصاحب بارتفاع نسبة الجلوكوز بالدم ينجم عنه خروج شوارد الاكسجين الضارة والتى تتسبب فى اصابات بالرئة قد تصل الى حدوث تليف بها.
أما الدكتورة هدى مخلوف استاذ امراض الصدر بجامعة اسيوط فتناولت علاج مرض الدرن فى بعض الحالات الخاصة مثل عند الام الحامل ، وخلال الرضاعة، وخلال استعمال وسائل منع الحمل ، وكذلك عند مرضى الكلى ، او الكبد ، او السكر، ومع مرضى الحالات النفسية ، ومرضي زراعة الاعضاء.
كما حذر الدكتور مجدى محمد جلال استاذ الامراض الصدرية بكلية الطب بجامعة الأزهر من زيادة حالات الدرن خارج الرئة وخطورتها على حياة المريض ولذلك تحتاج الى تشخيص وتدخل سريع والتى تتضمن حالات الالتهاب السحائى ، والتهاب الغشاء القامورى والتى قد تسبب فى مضاعفات مرضية على العظام او الغشاء البلورى، وهو ما يستدعى زيادة الوعى الصحى وسرعة التشخيص وتسجيل الحالات المصابة واجراء المتابعة الدورية لهم واتباع احدث بروتكولات العلاج.
ومن جامعة النيلين السودانية شاركت الدكتورة سناء الطاهر أستاذة الأمراض الباطنة بمحاضرة عن العلاقة بين الطفرات الجينية للمادة المسئولة عن الألتهاب فى الجسم وتأثير الطفرات المسئولة عن اكسيد الأنتريت وعلاقتها بمرض الأنيميا المنجيلية ، وتطرقت إلى الدراسات التى تمت فى السودان للمساعدة فى التشخيص مع تجنب الأعراض الجانبية لمرض الأنيميا المنجيلية.