استمعت قبل قليل، محكمة جنايات دمنهور والمنعقدة بمحكمة إيتاى البارود الابتدائية بالبحيرة، برئاسة المستشار جمال طوسون، وعضوية المستشارين شريف عبد الوارث فارس ومحمد المر فض، إلي شهود الإثبات فى قضية مقتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون.
حيث تمت مناقشة شهود الإثبات من الرهبان بالإضافة إلي الاستماع إلى طلبات هيئة الدفاع، ومعاينة أحراز القضية ومنها أداة الجريمة وهى عبارة عن أسطوانه حديدية وكذلك هواتف محمولة خاصة بالرهبان المتهمين.
ونفى وائل سعد تواضروس المتهم الأول في القضية والمعروف بالراهب المشلوح أشعيا المقارى علاقته بأداة الجريمة المحرز واتهم ضباط المباحث بدسها عليه بغير علمه.
كما ناقشت المحكمة الراهب جرائيل منفذ الأعمال الكهربائية داخل الدير وهو من أوائل الأشخاص اللذين قاموا بمشاهدة المجنى عليه عقب مصرعه.
وخلال الجلسة تواجد الراهب فلتاؤوس المقارى المتهم الثانى على سرير متحرك داخل قاعة المحاكمة لظروف مرضه بالإضافة إلى المتهم الأول الراهب المشلوح أشعياء المقارى.
وكان المستشار ناصر الدهشان، المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، قد قرر أواخر أغسطس الماضى إحالة وائل سعد تواضروس والراهب فلتاؤوس ، المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا مقار، إلى محكمة جنايات الإسكندرية، محبوسين، لمحاكمتهما بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد .
ووجهت النيابة لوائل سعد تاوضروس والراهب “فلتاؤس المقارى” تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، لأسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادى النطرون.
وكشفت تحقيقات النيابة عن ارتكاب الراهب المشلوح جريمة قتل رئيس دير الأنبا مقار، الذى عثر على جثته داخل الدير أمام القلاية الخاصة به، بمساعدة صديقه الراهب فلتاؤس المقارى، المتهم الثانى.