أنا لما شوفت الصورة دي قلبي انفطر..
أصل فيكي حاجة مني
أصل سنك نفس سني
أصل ابنك سن ابني
أنا لما شوفت الصورة حطيت نفسي مكانك
عندي صورة شبهك كده بين ولادي زي ولادك
كل حلم عمرك تفرحي بفرحتهم دايما قصادك
مهما تعبتي أو بذلتي يهون عشانهم ماهما.. زينة أعيادك
وتصلي يارب خليهم وفرحهم واهديهم.. خليهم ليك ما هما يارب أولادك
بس لحظة .. هي لحظة وابتدت النهاية
ولاّ دي هي بداية البداية
وشهادة بالدم.. لأبدية مالها نهاية
وأنا هحكي أصل الحكاية
ما أنا الشاهد وأنا ابنها
هقولكم أصعب حكاية
أنا ابن اللي خبيتني تحت منها عشان أعيش
قالتلي اسكت مهما كان خليك هنا.. يمكن تعيش
ومتخافشي .. !
صرخت يارب.. وبعدها.. خلاص مفيش !
وصوت طلقات تدوي وصراخ.. وفضلت ساكت
وسال الدم عليا.. دم أمي غطاني وبرضه ساكت.. ولأمتى هسكت ما خلاص..
انا أمي ماتت !!
برصاص الغدر ماتت
برصاص الجرم ماتت
خلي بالك من نفسك يا ابني
آخر كلمة سمعتها وروحها فاضت
وساد الصمت بعدها.. وصراخ في قلبي من وقته
أمي راحت ! .. أمي ماتت !
برصاص الغدر هانت
برصاص الجرم ماتت
وف قلبي ألف وألف صرخة
وف قلبي وألف وألف كلمة
بس دموعي وقهرتي هي قالت
رغم السكات
جوايا صوت جوايا صرخة
أمي دي كانت دنيتي الحلوة وأحلى فرحة
إزاي تموت !!!
إزاي بدمها وجروح عميقة شوفتها
محفور في قلبي شكلها
أمي الجميلة غطى الدم وشها وجسمها
معقول ياربي خدتها .. !!
معقولة دا وقتها
أنا حقيقي محتاجلها
صراخ ف قلبي بيدوّي يحطم جدران السكوت
صراخ في قلبي للسما معقول يارب حصل كده معقول تموت
صراخ في قلبي للسما حتى لو مش طالعلي صوت
قتلوا أمي وطعنوا قلبي دي حتة مني
يا أبو اليتامى يارب
شوف بقى خد حق أمي
قويني يارب ده أنا صغير وحضنها كان بيقويني ويملا حضني
صحيح شهيدة
أمي شهيدة بس يا حق خد حقها
وحق دم طاهر وحق حقي ف حبها
يا إله الحق أبدا مش هتسكت عنه لا
ولا أبدا يموت
حق أمي وكل الشهدا.. ومهما ماتوا مش هيموت