أعلن قداسة البابا تواضروس الثاني في صلاة العشية عن ترقية 6 من الآباء الاساقفة صباح غدا الأحد، مطارنة بعد تاريخ طويل من العمل الرعوي المثمر في درجة الاسقفية الجليلة، ومن الآباء الذين سيتم ترقيتهم إلي رتبة المطرانية نيافة الحبر الجليل الأنبا أندراوس اسقف ابوتيج وصدفا والغنايم، ورئيس دير السيدة العذراء بجبل دير الجنادلة والملقب ب “ملاك المجمع المقدس ” منذ سيامته اسقفا في 25 مايو عام 1980 مع مجموعة آباء مباركين هم نيافة الحبر الجليل الأنبا موسى اسقف عام الشباب، ونيافة الحبر الجليل الأنبا اشعياء اسقف طهطا، ونيافة الحبر الجليل الأنبا بسادة اسقف أخميم، ونيافة الحبر الجليل الأنبا مرقس اسقف شبرا الخيمة، ونيافة الحبر الجليل الأنبا بولا اسقف طنطا، والمتنيح الأنبا فام اسقف طما.
ومنذ تجليسه على كرسي إيبارشية أبوتيج العتيد في 5 يوليو عام 1980 خلفا للقديس المتنيح الانبا مرقس مطران ابوتيج وطما وطهطا، وهو يقوم بخدمته وعمله الرعوي الجليل ببذل وعطاء وسهر وصلوات، وشهدت الإيبارشية في عهده سلاما ومحبة مع الجميع، ويتمتع بعلاقات رائعة بكل عائلات إخوتنا المسلمين والمسئولين في مختلف الجهات، عنوانها الإحترام المتبادل والمحبة الصادقة والإخلاص والوضوح.
وعلى الجانب الروحي تتلمذ على يديه العديد من أبناء الإيبارشية الذين صاروا آباء مباركين في الكنيسة وأبرزهم نيافة الحبر الجليل الأنبا انطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى، وكثير من الآباء الرهبان والكهنة، والخدام والراهبات والمكرسات استقوا من روحه السمحة الملائكية.
شهد دير السيدة العذراء بجبل دير الجنادلة تحت رئاسته نهضة روحية وعمرانية كبيرة، واختار لرعايته أبا مباركا هو الراهب القس تادرس الأورشليمي، ومؤخرا وافق المجمع المقدس على عودة الحياة الرهبانية لهذا الدير المتفرد في موقعة وفي تاريخة والذي اسسة القديس مقروفيوس ضمن مجموعة من الاديرة في نفس المنطقة.
يذكر أن نيافة الأنبا أندراوس من مواليد دمنهور في 23 مايو عام 1946 ، تخرج من كلية التجارة جامعة الإسكندرية وعمل محاسبا في بنك الإسكندرية، قبل يختار طريق الرهبنة حيث سيم راهبًا في مارس عام 1977 في دير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون بإسم الراهب أنجيلوس، بعدها اختاره المتنيح البابا شنودة الثالث ليكون اسقفا لإيبارشية أبوتيج بعد تقسيمها الي ثلاث إيبارشية.