قال الأب هاني باخوم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، إن الفاتيكان أصدر بيانا رسميا فيما يخص الانتهاكات الجنسية.
أوضح أنه إيبارشيّة نيويورك أبلغت الكرسِيّ الرسولِيّ أنَّ رَجُلًا يَتَّهِمُ ماك كاريك الحامِل وقتَها درجة كاردينال بقيامِهِ باستغلالِهِ في الستّينات، مستطردًا: وكان الأبّ الأقدَس قد أمَرَ بتَحقيقٍ استِباقِيّ مُتَعَمِّق قامَت بِهِ أبرشيّة نيويورك.
ولفت: وعِندَ اختتامِ التحقيقِ تَمَّ إرسالُ الوثائق المُتَّصِلة بِهِ إلى مجمع العقيدة والإيمان بالفاتيكان، ولِظهورِ دلائِلٍ خطيرة خلالَ التحقيق، وافَق الأبّ الأقدس على تجريدِ رئيس الأساقفة ماك كاريك مِن عُضوِيَّتِهِ في هيئة الكرادِلة، وأمَرَ بِمَنْعِهِ مِن مُمارَسةِ الخدمة العامّة وإجبارِهِ على اتِّخاذِ حياة الصلاة والتكفير.
وأكد المتحدث أن البيان شدد على أن الكُرسِيُّ الرَّسولِيّ لَن يُقَصِّر في الإعلانِ، عَن نتائج القَضِيّة المُتَعَلِّقةِ برئيسِ الأساقِفة ماك كاريك.
وأضاف: وقد أمَرَ الأب الأقدس بِضَمِّ المعلومات التي تَمَّ تجميعُها خلال التحقيق إلى دراسةٍ لاحِقة مُفَصَّلة لِكامِل الوثائِق الموجودة في السِجِلاّتِ المحفوظة بِالدوائر المُختَصّة ومكاتب الكُرسِيّ الرسولِيّ التي تتعَلَّق بماك كاريك الحامل وقتها درجة كاردينال، بِهَدَفِ التَّأَكُّد مِن صِحّة الوقائِع المُتَّصِلة بِهِ، بوضعِها في سِياقِها التاريخِيّ وتقييمِها بِمَوضوعِيّة.
وجدد البابا فرنسيس الدعوة المُلِحّة لتوحيد الجهود في مُكافحة بلاءِ الاستغلال الخطير داخل وخارج الكنيسة، دونَ أن تُرتَكَب لاحِقًا مثل تلك الجرائم بِحَقِّ الأكثر براءةً والأكثَر عُرضةً للتَّضَرُّر مِن أفراد المُجتَمَع.