أعلن الأنبا موسي أسقف عام الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تضامنه مع الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي ضد اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على دير السلطان بالقدس المحتلة.
وذكر الأنبا موسي أسقف الشباب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء “تويتر”، نتابع وقفة الأنبا أنطونيوس مطران القدس والكرسي الأورشليمي والأباء الرهبان والأراخنة الأقباط، انها وقفة تاريخية مجيدة أمام مظالم إسرائيل، دولة الاحتلال الغاشم عبر تاريخها.
وتابع قائلا، لكن الحق أقوى من القوة لأن الحق هو الله نفسه، قلوبنا معكم والأهم أن الرب والحق نفسه معكم.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتدت على رهبان دير السلطان بالقدس المحتلة أثناء تنظيمهم لوقفة احتجاجية سلمية اعتراضا على رغبة سلطات الاحتلال القيام بأعمال ترميم داخل الدير دون الرجوع للكنيسة الأرثوذكية المالكة للدير ودون اى مشاركة منها.
يشار إلى أن دير السلطان دير أثري للأقباط الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة و كنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة، تبلغ مساحته حوالي 1800 متر مربع، وقام صلاح الدين الأيوبي بإرجاعه للأقباط بعد استيلاء الصليبيين عليه، ولعلّه عُرف من وقتها باسم “دير السلطان”، ولدير السلطان أهمية خاصة عند الأقباط لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة.