وضعت لجنة بابوية، تضم 3 من الأساقفة، حلولاً لإنهاء الأزمة الطاحنة بين مطرانية مغاغة والعدوة للأقباط الأرثوذكس، وشعب كنيسة السيدة العذراء بقرية دير الجرنوس في شمال محافظة المنيا.
ضمت اللجنة الموفدة من البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وساحل سليم والبداري وتوابعها، والأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا وأبوقرقاص وتوابعها، والأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، للتعاون مع الأنبا أغاثون أسقف مغاغة والعدوة، لحل خلافات مع أهالي وكنيسة قرية ديرالجرنوس.
ألتقي أعضاء اللجنة بأسقف مغاغة والعدوة والأهالي كلًا علي حدة، وتم الإتفاق علي تعيين القس شنودة سعد للخدمة في كنيسة بقرية أيخر غير كنيسة دير الجرنوس، وأن تكون إيرادات كنيسة العذراء بدير الجرنوس بداخل خزينتها بشرط أن تغطي كافة المتطلبات من مرتبات وأخوة الرب والإنشاءات، وأن تحل لجنة الكنيسة القديمة وتجمد اللجنة الجديدة، وتكون الأمور المالية تحت مسئولية أحد أراخنة الكنيسة مع شخص أخر من اللجنة المالية بالمطرانية، وأن يعتبر الآباء الكهنة هم أمناء الخدمة والمسئولين عنها طوال الفترة الإنتقالية.
ذكر بيان صادر عن مطرانية مغاغة مساء الجمعة، أن الشيخ “الفونس” من قرية دير الجرنوس، قدم اعتذرًا عنه وعن مجموعة أخرين للأنبا أغاثون تليفونيًا وقبل إعتذارهم ووعد بإنهاء المشكلة بالتنازل عن المحضر المحرر في مركز الشرطة، علي أن تعتبر تلك القرارات سارية لمدة شهرين ويعاد تقييم الموقف في أول شهر نوفمبر المقبل.