أصدرت لجنة شؤون الأديرة والرهبنة قرارا رسميا بتجريد “الراهب يعقوب المقاري” والذي سبق وتم إخلاء طرفه من دير أبو مقار في 30 مارس عام 2015، وعودته لأسمه العلماني “شنودة وهبه” وذلك لقيامه بإنشاء دير باسم الأنبا كاراس بوادي النطرون دون تكليف قانوني من الكنيسة .
وقالت اللجنة أنه رغم جلسات النصح والإرشاد ليرجع عن أفعاله المشينه ورغم زيادة جلسات متعددة من المطارنة والأساقفة من لجنة الرهبنة وشؤون الأديرة على مدار أربعة سنوات مثل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والأنبا صرابامون أسقف ورئيس دير أبنا بيشوي وأنبا متاؤس أسقف ورئس دير السريان والانبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس والانبا مكاريوس أسقف المنيا والانبا ثيؤدسيوس أسقف الجيزة والمتنيح الأنبا إبيفانيوس رئس دير أبو مقار إلا أنه استمر في عناده وتجاوزاته الرهبانية والسلوكية .
لذا قررت اللجنة حسب ما جاء “قررنا تجريد الراهب المذكور من الرهبنة والكهنوت ورجوعه لأسمه العلماني” شنودة وهبه عطا الله جورجيوس” وعدم الاعتراف بما قام به من أعمال، كما أن الكنيسة غير مسئولة عن أي شباب ارتبطوا به طالبا للرهبنة أو أي تعاملات مالية قام بها وكذلك نحذر من الرحلات والزيارات أو تقديم أي مساعدات مالية أو عينية إذا هي غير مقبولة أمام الله إذا توضع في يد محرومة كنسيا .
كانت الجنة اجتمعت يوم 28 أغسطس في المقر البابوي بالقاهرة برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني وبحضور 17 مطرانا وأسقفا من أعضاء اللجنة لمتابعة قرارات اللجنة التي صدرت قبل شهر ومدى الالتزام بها
· وقف الراهب يوئيل المقاري عاما
وكانت اللجنة حسب ما أنفردنا سابقا قبل أربعة أيام قررت وقف الراهب يوئيل المقاري عن ممارسة الخدمة الكهنوتية لمدة عام من تاريخه بسبب كسره لقرار عدم الظهور الإعلامي كما تم التنبية عليه بعد إصدار أي مطبوعات تحمل اسمه .
· رفض الإساءة للكنيسة أو التطاول على البابا شنودة
وأكدت اللجنة رفضها التام الإساءة إلى رموز الكنيسة ورفضت بشده التطاول على المتنيح البابا شنودة الثالث الذي قاد الكنيسة بطريركا لمده 40 عاما ونطلب صلواته من أجلنا .
وكانت اللجنة قامت بنشر القرارات في مجلة الكرازة الكنيسة التي تصدر من الكاتدارئية بالعباسية وتحمل قرارات الكنيسة.
يذكر أن الراهب القس يعقوب المقاري، هو أحد رهبان دير الأنبا مقار بوادي النطرون، الذين حصلوا على رتبة القسيسية في 2010، وشرع الراهب يعقوب في تأسيس دير بوادي النطرون، باسم السيدة العذراء، والقديس الأنبا كاراس، الذي سكب صحراء وادي النطرون في القرن الرابع، رغبة منه في إحياء ذكرى هذا القديس وصدرت عدة تحذيرات له بالتراجع وسبق أن ورد اسمه في قرار التجريد مع الراهب أشياء المتهم بقتل الأنبا إبيفانيوس، ولكن تم التراجع عن تجريده في هذا الوقت لإعطاءه فرصه اخرى حاول خلالها الانبا دانيال سكرتير المجمع المقدس والانبا متاؤس رئيس دير السريان إقناعه بالانصياع للبابا وتسليم الدير والانصياع لطاعة البابا خلال عدة زيارات ولكن في اجتماع اللجنة قررت نهائيا تجريده .