أكدت هيئة بلان إنترناشونال إيجيبت على أهمية التطوع والعمل خلال الفترة القادمة على تنظيم العمل التطوعى ،حيث بلغ ترتيب مصر 108 من أصل 139 دولة على مستوى العطاء فى تقرير مؤسسة المساعدات الدولية لسنة 2017 ،ويأتى الهدف من هذا المؤشر بحسب المؤسسة ليدفع الدول والمؤسسات إلى الاهتمام أكثر بثقافة العطاء والتطوع والتبرع . و من هنا جاءت فكرة البدء فى إجراءات لإنشاء دليل وطنى للتطوع.
جاء ذلك خلال ورشة عمل أقامتها مؤخرا هيئة بلان إنترنتشيونال إيجيبت حول التطوع، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، واستعدادا لإطلاق شبكة مصر للتطوع والتي تسعى الوزارة لإنشائها تمهيداً لفكرة التشبيك بين الشراكات الحكومية والدولية والمجتمع المدني.
وكان من ضمن أهداف الورشة عرض ملامح الشبكة الوطنية للتطوع التى من المنتظر إطلاقها قريبا .
يهدف الدليل الوطنى للتطوع الذى يتم العمل على إنشاءه فى أقرب وقت إلى تعريف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية العاملة مع المتطوعين الى اهمية التطوع واخلاقيات العمل مع المتطوع و كيفية تنمية مهارات المتطوعين واستثمار امكاناتهم فى العمل المناسب،ولقد نشأت فكرة تصميم دليل وطنى للعمل التطوعى يضم جوانب نظرية وعملية و يمس جانبى العملية التطوعية من مسئولين عن تنظيم عمل المتطوعين من جانب والمتطوعين انفسهم من جانب أخر .
ميريل كرم – هيئة بلان إنترناشونال إيجيبت ،قالت: فى الخارج يقدموا نظاما بالجامعات يلزم الطلاب بعدد ساعات من العمل التطوعى قبل التخرج وأتمنى أن يتم تطبيق نظام كهذا فى مصر للحث على العمل التطوعى للشباب بشكل أكبر.
وأضافت ميريل كرم قائلة : نحن نؤمن بأهمية التطوع ،ولقد قدمنا تجربة فريدة من نوعها وهى المجلس الاستشارى للشباب فى العشرة محافظات التى تعمل بها هيئة بلان حاليا .
أحمد عباس مسئول مبادرة “بينا” التطوع مستقبل مصر قال :لقد تم طرح ومناقشة آلية إنشاء “بوابة إلكترونية”، لتكون داعماً رئيسيا في تيسير التواصل وعرض الفرص التطوعية المتاحة بين الشركاء، حيث تنبثق البوابة إلى موقع إلكتروني وبرنامج للهواتف المحمولة، لتسهيل الوصول إلى البوابة كما تعرض فرص التطوع للمشاركين بشكل محدث.وتمكن البوابة المتطوع من إنشاء حساب شخصي له يحتوي على معلومات عن عدد الساعات، التي قام فعليا بتنفيذها والمهارات التدريبية، التي يتمتع بها والتي يحتاج إليها وتسهل الربط بين الفرص التطوعية المتاحة والمهارات التي يتمتع بها.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة” بينا” هى إحدى المبادرات التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي بتمويل من البنك التجاري الدولي CIB عام 2015 لتعمل على رفع وتحسين الخدمات المقدمة بمؤسسات الرعاية وتطويرها من خلال تفعيل دور المراقبة المجتمعية وإدارة الموارد القائمة بشكل فعال يتجاوب مع الاحتياجات الفعلية.