أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في كلمته باليوم الثاني للمداولات رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، فى دورتها الثالثة و السبعين، أن المُعضلة اليمنية ليست خلافاً سياسياً، قائلاً إنها “ليست انقلابا بالمعنى المتُعارف عليه للانقلابات التي تحدث في الدول، بل تعدت ذلك كله من خلال محاولات ضرب أسس التعايش بين اليمنيين ومعتقداتهم الوسطية وثوابتهم الوطنية”.
وقال هادى:”إننا نتصارع مع جماعة دينية معقدة، تؤمن بحقها الحصري في الحكم باعتباره حقاً إلهياً، وترمي بكل القيم العصرية من الديمقراطية وحقوق الإنسان عرض الحائط. فمن الناحية الاجتماعية ترى نفسها عرقاً مميزاً، يطالب الشعب بالتبجيل والتقديس. وتستخدم كل أساليب العنف الذي مزق المجتمع وخلق الكراهية في الشعب، ومن الناحية الوطنية فقد باعت ولاءها الوطني وعملت كوكيل لصالح إيران وحزب الله.”