خلال زيارته لكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بسانت. مينا – ستاتن ايلاند؛ قام قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بإلقاء عظة تحدث فيها عن خصائص حب الله ناحيتك” قائلاً:
باسم الاب, والابن, والروح القدس, اله واحد, امين. فل الراحة جلالته ومباركته من الان والى الخلود, امين.
بنعمة المسيح, انا سوف اقرا جزء من سانت. رسالة (بول) الى ال كولوسيانز اخذه كانت مدينة في اوروبا, وكان شعبها معروفا بنسيجها ؛ وهي من بائعي النسيج. وهذا هو السبب في st. يستخدم (بول) استعارة الملابس في الايات القليلة القادمة التي سوف اقراها لك, للبناء على حبهم ومعرفة هذه التجارة.
” لذلك, وكما هو الحال في انتخاب الله, المقدس والمحبوب, وضع على العطاء الرحمات, اللطف, التواضع,داعة, longsuffering ؛ مع بعضهم البعض, و غفور بعضهم البعض, اذا كان اي شخص لديه شكوى ضد اخر ؛ حتى كما غفر المسيح لك, لذا انت ايضا يجب ان تفعل. ولكن فوق كل هذه الاشياء وضعت على الحب, والذي هو رابطة الكمال. ودعوا سلام الله يحكم في قلوبكم, والذي ايضا دعوتكم في جسد واحد ؛ وكن شاكرا.”
(Col 3:12-15)
لذا فهو يقول لهم انه بعد وضع شخص ما على كل ملابسهم, اخر شيء هم لوضع عليه هو الحب, لذلك الحب هو ما هو واضح.
نعمة الله الاب يكون معنا جميعا, امين.
وذلك بسبب انني واجهت الكثير من الحب خلال الاسبوع الماضي [في الولايات المتحدة], لهذا اردت ان اتحدث معك اليوم عن هذه الهدية الغنية من الحب. بشكل اكثر تحديدا, اريد ان اتحدث معك عن شيئان: حب الله لنا, وكيف يمكن ان ينعكس هذا الحب في علاقاتنا مع بعضها البعض.
ما هو حب الرب نحونا? هل يمكنك وصفها? كيف احبك الله, او لماذا احبك الله, او متى احبك – في اي مرحلة من حياتك? “نحن احببناه لانه اول من احب لنا” (1 يو 4:19) – كلكم اعرف هذه الاية, ولكن بانه احب لنا اولا, ما هي طبيعة هذا الحب?
لقد اخترت ثلاث خصائص من الحب الذي يفعله الرب ناحيتك, لكي اتحدث معك بشان اليوم.
السمة الاولى من حب الله لك هو انه حب شخصي: انت كائن حب الله, كما لو ان لا يوجد الا انت و الله في هذا الخلق كله. اريدك ان تتخيل انه بالرغم من اننا نرى كل هؤلاء الناس حولنا في كل مكان, فان حب الله لك امر شخصي. الله يعرفك بالاسم, بالمكان, التاريخ في التاريخ, بالجغرافيا, وفي البيئة المحددة التي انت فيها.
حب الله الشخصي لكل فرد يشمل كل ظروفها, والله يتفرج عليك من بداية السنة الى نهايته, وهو يعرفك, يعرف كل شيء يحيط بك ويتعلق بك.
تخيل هذا الرجل, الذي في احد الايام بينما في منتصف عمله, سمع الناس يتكلمون عن المسيح. لذا سال, ” من هذا المسيح الذي يتحدث عنه الجميع? اريد رؤيته.” لذا ذهب لرؤيته لكنه فكر, ” اذا مشيت بين هذه الحشود الضخمة, لن يكون هناك طريق لي لرؤيته ” – لانه كان رجل قصير جدا. اذا ماذا فعل? ذهب وتسلق شجرة, يريد ان يرى المسيح كما مر عليه.
وقد جاء المسيح, وال الحشود ت التالية, وتوقف وفي تلك الشجرة ذاتها, و “نظر للاعلى وراه, وقال له : زكا, عجل و انزل, لهذا اليوم يجب ان ابقى في بيتك ‘” (lk 19:5).
اريدك ان تتخيل اللحظة التي نطق فيها المسيح باسمه. هل من الممكن انك, السيد المسيح, تعرف لي بالاسم من بين كل هؤلاء الناس? يقول: ” نعم.” و انت تعرف ظروفي? ” بالطبع.” وهل تعلم ما الذي يدور في راسي وما افكر به? ” بالطبع.” وهل تعرف مشاعري ايضا, وانني احب المال كثيرا, وان عملي ك جامع ضرائب جعل حياتي كلها مركزة تماما على المال? والمسيح, انا ايضا اريد ان اقول لك ان سعادتي في مالي.”
” لا باس بذلك, لا يهم, فقط اسرع و انزل,” و ” زكا ” نزل. من فضلك انتبه لهذا: (زكا) اراد فقط ان يرى المسيح, هذا كل شيء. و رؤيته لن ياخذ سوى ماذا? عشر ثواني? ولكن المسيح قال له: ” انا قادم الى منزلك اليوم, يجب ان ابقى في منزلك.”
ومن الطريقة التي نظر بها المسيح اليه, ماذا حدث? يقول: ” ثم وقف زكا وقالت للرب, ” انظر يا رب, اعطي نصف يا للفقراء ؛ واذا اخذت اي شيء من اي شخص عن طريق الاتهام الكاذب, انا استعيد اربعة اضعاف ‘ ” (lk 19:8) وهكذا اصبحت سعادة (zacchaeu) جديدة, وتم تحويلها من (زكا) الى جامع الضرائب لكي زكا القديس, وهناك حتى دير في الاراضي المقدسة اسمه من بعده – دير القديس. زكا.
ولذا المسيح يحبك بالاسم. لا تجرؤ ابدا على تصديق اكاذيب الشيطان التي تهمس لك ان المسيح لا يعرف عنك, او انه ينسى, او انك ضائع بين الحشود. يحبك شخصيا, وهذا الحب لا يغادر منك ابدا – من اليوم الذي كنت فيه في الرحم وحتى اخر يوم في حياتك, يعرفك بكل تفاصيل حياتك. اذا هذه هي السمة الاولى من حب الله.
السمة الثانية من حب المسيح هي انها مستمرة. ” ولكن,” قد تتساءل, ” ماذا عن حقيقة انه لا يوجد احد بدون خطيئة, او ان ” كل شيء قد اخطا و تقع من مجد الله ” (روم 3:23)? وماذا عن ذلك الجميع, كل الان وبعد ذلك, يقع في نوع من الخطيئة? انه لا يزال يعرف لي?” اوه نعم, هو ما زال يعرفك. ” لذا اليس من الممكن ان انسى او احضر معي?” لا, كان سيقول ” لا, هذا غير ممكن ”
حب الله لك, الحبيب الواحد, هو حب مستمر ومستمر, وكنت حتى اذهب بقدر ما اقول ان حبه يزيد مع مرور الوقت ؛ فهو يحبك اكثر واكثر, يوما بعد يوم.
ولكن على الرغم من ان حب الرب مستمر وغير مكسور, فان خطيئة الشخص يمكن ان تؤذي هذا الحب. ومع ذلك, عندما يجرح شخص ما حب الله ب خطيئته, يقول الله له: انا بانتظار ان تتوب. انا بانتظار ان تشفي هذه الخطيئة بتك, وتك ستجلب لي الفرح, المزيد والمزيد من الفرح, وسيجعل حبي يزيد اكثر واكثر.”
في يوم من الايام وقعت امراة في الخطيئة واشتريتها قبل المسيح لكنه لم يقل شيئا. كل من حوله كان يصرخ ويقول ان هذه المراة يجب ان تكون مخدرة لانها اخطات, وكما كان الجميع يصل الى اسفل لالتقاط حجر ل الحجرها, المسيح, بتهته الوفيرة – ولم تكن تعلم ان المسيح يحب لها – بكثير من الرقة, كشف ذنوب الاخرين ولم تجرح مشاعرها.
وكما كتب شيئا على الارض, ونحن لا نعرف ما كتب, ولكن ضمير كل شخص بدا بالتحرك داخله, وكل واحد بدا في وضع الحجر الذي كانوا سي الحجرن المراة معه. وواحد تلو الاخر, بداوا بالعودة و المغادرة, حتى لم يتبقى احد. ثم قال لها: يا امراة, اين هؤلاء مته? الم ي ادانت احد? ولا انا ادين لك ؛ اذهب و ذنب لا اكثر ‘ ” (يو 8:10-11).
ولذا فان الحب اشتمل على هذا الوضع باكمله: احب اولئك الذين ارادوا ان الحجرها, وهو احبها, هي التي وقعت في الخطيئة وهي يجري علنا بهذه الخطيئة. الحب المستمر.
ولماذا يجب ان نذهب بعيدا? لان هذا الحب ظهر في مكان لم يكن من المتوقع ان يظهر ابدا! طوال حياته, كان يعرف ب ” اللص,” وحياته كلها كانت كثيرا عن هذه الخطيئة التي اصبحت اللقب الذي عرف به -” اللص.”
وقد احضروه ل اصلنه بجانب المسيح ما هي النهاية الاخرى التي يمكن ان نتوقعها لرجل امثاله? ولكن هذا هو نفس اللص الذي نشير اليه الان باسم “اللص الذي سرق مملكة السماء” – وهو بيان متناقض.
وبينما كان هذا اللص على الصليب بجانب المسيح, ادلى ببيان قصير جدا: “يا رب, تذكر لي عندما تاتي الى مملكتك” (lk 23:42), ولكن اريد ان اسالك سؤالا: هل كان هذا الدعاء. من سطر واحد فقط, اول صلاة قام بها هذا اللص, او الاخيرة? الجواب السهل هو ان كلاهما كان الاول في حياته الاخيرة ولكن ماذا عن قبل ذلك, هل كان يصلي من قبل? ماذا عن بعد ذلك? وبعد ذلك, لم يكن هناك بالطبع فرصة للصلاة. صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء والمسيح قبلها منه واعطاه اعظم ثواب.
لكن يا الهي, هل كنت تعرف هذا الرجل? هل تحبينه? كان يقول: ” احببته منذ اليوم الذي ولد فيه, لكني لم احب خطيئته.” ولكن كان الامر على وشك ان ينتهي بالنسبة له, فقط خطوة واحدة اخرى وكان سيكون ميتا. وقال المسيح: نعم, انا انتظر شخص حتى اخرهم, حتى وفاته. انتظر شخص طوال حياتهم, لمتى هو او هي سيعود و الاستغفار.”
ومتى قام هذا الشخص بالتوبة? لقد تاب في اللحظات الاخيرة من حياته, ولهذا يستحق مكافاة عظيمة: “اليوم ستكون معي في الجنة” (lk 23:43). وحتى اليوم, خلال الجمعة المقدسة العظيمة, نصلي صلاة هذا له اسم غريب: دعاء الاخلاص للص لص. لكن هل من الممكن ان تلك الكلمات يمكن ان تذهب معا? كيف يمكن لص ان يكون مخلصا? السمة الاولى للص هو انه غير مخلص. ولكن الكنيسة تضعوه امامنا كمثال, كمثال رائع على التوبة, و كما للطبيعة المستمرة حب الله.
لذا اول شيء عن حب الله هو انه شخصي – هو يعرفك بالاسم, والثاني هو ان حب الله مستمر وانه ينتظر عودة شخص ما. السمة الثالثة من حب الله هي انها ت التحويلية. المحظوظ هو الشخص الذي يبحث عن حب الله و يشعر به.
كن حذرا الحبيب الواحد الذي في العالم, بكلهاها و ضجيجها قلقها, ان حياتك لا تنتهي بقولها, ” للحياة التي قضيتها في السرور تستحق الادانة,” كما نقول في في الصلاة الصلاة (صلاة قبل النوم) [كن حذرا ان يكون لديك] حساسية كافية انك قد تكون قادر على الشعور حب الله.
ان حب الله هو, له تاثير عميق على شخص. ولماذا يجب ان نذهب بعيدا? دعنا ناخذ نظرة على (بيتر) الرسول. كان هناك يوم عندما كان بطرس الرسول تلميذ عظيم ؛ وقد شهد العديد من المعجزات وسمع العديد من التعاليم, ولذا كان لديه امتياز فريد جدا, ولكن في ليلة الصليب, انكر المسيح.
وبعد القيام بهذا الخطا, بكى بمرارة وقال: ” هذا هو الامر, لا توجد طريقة لي للعودة. لقد طعنت المسيح في قلبه, لقد فعلت اسوا شيء من (يهوذا), لقد انكرت المسيح.” ولكن بعد ذلك, ماذا (بيتر)? قال: ” انس الامر, ساعود للقبض على السمك,” و عاد للقبض على السمك.
ولكن في يوم من الايام, بعد البعث, خرج سبعة منهم للصيد, ومن بينهم جون, وعندما القوا شبابهم بالخارج,نهم في العديد من الاسماك. وبعد رمي كل الاسماك الصغيرة في الماء,نهم السمك المتبقي وكان هناك 153! لكن لماذا هذا الرقم الغريب? ما معنى ذلك? يقولون انه اذا كنت تضيف من الارقام واحد الى الرقم 17, تحصل على 153. ولكن لماذا تضيف حتى من واحد الى 17? من واحد الى 10-هذا يمثل الوصايا العشر للعهد القديم, ومن 11 الى 17-هؤلاء هم السبعة الذين يمثلون كنيسة العهد الجديدة, التي بنيت على السبعة المقدسة. اذا 153 هو رقم يرمز الى ادراج كل من الوصايا القديمة والجديدة.
حسنا, ثم ماذا? كان (جون) يعلم ان هذا هو المسيح عندما اخبرهم ان ارمي الشباك ولكن (بيتر) كان خائفا لذا القى بنفسه في الماء ” واذا جاءوا الى الشاطئ ” اي النار ” راوا نارا من الجمر ” اي النار ” و السمك عليها الاسماك ” اي السمكها ” وما لهم من دافئ “. لذا جلس التلاميذ, مع المسيح في وسطهم, وبالطبع بيتر استمر بالنظر بعيدا عن المسيح بسبب ما فعله ؛ وظل عينيه في الطعام حتى يمر الوقت فقط. وفي وسط كل هذا, ساله المسيح سؤالا جميلا من بضع كلمات فقط, ” هل تحبينني?” (يو 21:15).
اخوتي, في بعض الاحيان نقرا الكتاب المقدس بعقولنا ؛ اريدك ان تقرا الكتاب المقدس بمتكك. على سبيل المثال, في التوبة, “رحمهم الله, يا الله, وفقا لتككم ؛ وفقا للعديد منتك العطاء” (مز 51:1) – نقولها بسرعة. لكن هذه ليست الطريقة التي قالها (ديفيد). قال: ” ارحم بي,” وقد يكون قد سجدت وبكى لمدة طويلة قبل ان يذهب الى الكلمة التالية ؛ فربما اخذ منه ساعات [لكي يمر بهذا مزمور]. اقرا الكتاب المقدس معكم عواطفنا ومع مشاعرك.
” بيتر, هل تحب لي?” وبيتر ربما وقف هناك تتلعثم, ركبتيه تهتز و وجهه خجلا, وقال: نعم يا رب, انا احبك.” ” ثم تميل يا,” وهو يكرر هذا مرة اخرى (يو 21:15-17) هل ترى كيف يستخدم المسيح هذا النوع من الحب الذي هو التحول?
وفي المرة الثالثة, كان بيتر قد نضج اخيرا وقال: ” نعم يا الهي, انت تعلم انني احبك! انا احبك!” ولكن من اين جاء هذا البيان? كانت قادمة من اعماق قلبه, وفي هذه المرحلة, قام المسيح بتكليف منه وتم اعادة بيتر الى كامل سلطته, وفي يوم نزول الروح القدس (تقد) كان هو من وقف فوق و بشر خطبة تم فيها انقاذ 3,000 روحا (راجع. من اين حصلت على هذه القوة من (بيتر), عندما قبل بضعة ايام كنت قد انكرت المسيح? قال: ” لا, ذلك كان حينها ؛ الحب المتحول للمسيح احياء و استيقظ في لي ل احبه حتى الموت.”
لذا اعرف هؤلاء الثلاثة:
1. المسيح يحبك شخصيا,
2. ان المسيح يحبك بشكل مستمر, و
3. حب المسيح هو تحويلي.
وهذا هو السبب, الاحباء, كنيتنا دائما التدريس و يشجعنا على لقاء مع المسيح. لماذا نصلي باستخدام ال (agpeya)? حتى نتمكن من مقابلة المسيح اكثر من مرة, مرتين, ثلاث مرات في اليوم. لماذا نحضر (liturgies)? لماذا نحن سريعون? لماذا الحان التراتيل تتغير مع كل الكنسية بسرعة? كل هذا لكي يكون الشخص دائما يسعى و الراغبة حب الله, وان قلبه قد لا ينمو باردا, لانه عندما يصبح قلب الشخص باردا, فانه لا يشعر بشيء.
وقال المسيح: ” عندما ياتي ابن الرجل, هل سيجد حقا الايمان على الارض?” (18:8), مما يعني انه عندما ياتي في الثانية القادمة, قد يجد الايمان على الارض. [ولكن لماذا لا يكون هناك ايمان على الارض?] “لان الخروج على القانون ( الخطيئة ) سوف يكثر, حب العديد من الناس سيصبح باردا” (جبل 24:12). لذا انتبه لهذا, ان كثرة الذنوب تصنع قلبا تنمو باردة وتجعل الشخص يفقد حساسيته.
.
وبما اننا سنبدا سنة القبطية جديدة, نضع هذه الخصائص الثلاثة للحب من قبل الله امامك: المسيح يحبك شخصيا, باستمرار, وعلى نحو ت التحويلية. خذ بعض الوقت في البيت واعتبر كم يحبك المسيح.
اذا سالت طفل صغير, ” كم تحب امك او ابي?” سيفتح ذراعيه على نطاق واسع, لان هذا هو الحد الاقصى, هو كل ما لديه. اذا كم تعتقد ان المسيح يحبك? يفتح ذراعيه على الصليب, وته ينفتح لك, لك شخصيا, بالاسم. وهذا الحب قادر على تحويل قلب شخص, فلا تدع الخطيئة, في اي من اشكالها, تجعل قلبك ينمو باردا.
اذا هذا يصف الطريقة التي يحبني بها المسيح ولكن كيف يمكنني ان اتواصل مع هذا الحب للاخرين? بالتاكيد, من الواضح لك انه ليس من خلال مجرد الذهاب الى شخص ويقول: ” انا احبك,” لان حب الكلمات رخيص جدا, لذلك اريد ان اعطيك عدة امثلة عملية لمساعدتك على العرض الحب للاخرين, في حياتك اليومية.
هناك العديد من الامثلة على كيف يمكننا ان نقدم الحب للاخرين, اول طريقة يمكن ان تعطي الحب لكل شخص هو بالصلاة من اجلهم, والصلاة دون توقف. وهذا شيء مهم جدا الاحباء, اننا نصلي من اجل الناس بالاسم – ” تذكر يا رب, هذا الشخص في هذه المسالة, وتذكر يا رب, ذلك الشخص بهذه المسالة,” وكن واثقا ” ان الصلاة الفعالة وال وطيد لرجل صالح تستفيد كثيرا ” (جام 5:16).
كلما رفعت قلبك باستمرار في الصلاة, كلما بدات في ملاحظة ان المزيد من الناس ياتون اليك وتطلب منك الدعاء لهم. نحن لسنا فقط نطلب من abouna ان يصلى من اجلنا, ولكن علينا ان نصلي من اجل بعضنا البعض, ان نصلي من اجل بعضنا البعض بالاسم, لان الدعاء لبعضهم بالاسم هو شكل من اشكال الحب. سيكون من السهل علي ان اقول ” يا الهي, تذكر الناس هناك في تلك الحالة,” او ” تذكر عائلتي,” ولكن بالنسبة لي ان اذكر كل من الاسماء الفردية لاعضاء عائلتي, او الاسماء. من كل من طلابي في صف مدرسة الاحد, او اسماء الاشخاص الذين اخدمه]. [هذا عمل من اعمال الحب].
كنت ازور كنيسة في (الاسكندرية), وبينما كان (abouna) يظهر لي حول الكنيسة, اظهر لي كيف قام ببناء درج داخل المذبح. فسالته عن ما هو عليه وقال: “انا وضعت فيه اسماء كل شخص في كنيسة الكنيسة” – ولم يكن للكنيسة طائفة كبيرة جدا.
فسالته: ” وماذا تفعل بهذه الاسماء?” قال: ” اصل مبكرا, قبل كل قداس, واخذ هذه القائمة من الاسماء واقرا كل اسم عليها, واحدا تلو الاخر.” واو. . يا له من حب عظيم! بالاسم! ولذا فان الطريقة الاولى لتقديم الناس الاخرين الحب هي الصلاة من اجلهم, والصلاة دون توقف.
هناك الاية اللطيفة امامي التي تقول: “لهذا السبب نحن ايضا, منذ اليوم الذي سمعناه, لا تتوقف عن الدعاء لك, وان تطلب ان تكون مل شغل بمعرفة ارادته بكل حكمة وتفاهم روحي” هذا من كولوسي 1:9, حيث st. بول) يتحدث الى ال كولوسيانز) وهذه هي الطريقة الاولى التي يمكنك فيها تقديم الحب للاخرين.
الطريقة الاخرى التي يمكنك ان تقدم بها الحب هو انك عندما تستمع الى شخص ما يتكلم, لا تقاطعها. وقد تقول, ” هذا سهل جدا للقيام به,” ولكن اود ان اقول, انها ليست كذلك. وخاصة بالنسبة لنا في الشرق, مقاطعة الناس هي ممارسة شائعة جدا. لذا سواء كان الشخص الذي يتحدث معك صغير او قديم, سواء كانوا يتحدثون عن مسالة مهمة او غير مهمة, لا تقاطعيهم, وتسمعيهم طوال الطريق حتى النهاية.
في كتاب sirach يقول لنا: “كن سريعا لتسمع و متعمدة في الاجابة” (سيدي 5:11).
وبالطبع, هناك فرق بين السمع والاستماع, على سبيل المثال عندما نربي اطفالنا, مرات عديدة يفعلون شيئا يسمى الاستماع الانتقائي, حيث سياخذ فقط الاجزاء التي يحبها من كل ما يقوله ابي وامي.
انت تعلم ان الناس في هذه الايام يتحدثون كثيرا, الجميع يتحدث كثيرا. هل تتذكر كيف منذ زمن طويل في مصر ما كان يفعله التلفاز في منتصف الليل? سيتوقف عن اللعب وهذا كل شيء, لكن ليس اليوم. اليوم كل شيء 24 ساعة, وحتى اكثر من 24 ساعة.
الجميع يتحدث, الجميع يتحدث! اذا من هو الذي يستمع? من يستمع? لقد اصبح حقا مشكلة. ولذا عندما تستمع الى شخص دون ان يقاطعها, يمكن ان يكون هذا اعلى شكل او تعبير عن الحب يمكنك ان تقدم لهم ؛ ارتفاع الحب. يجب ان يكون لدينا اذان نسمعها.
استمع للاخر, لا تقاطعني, تكلم معه, احترم ما يقوله – مهما كان كثيرا او كم يتكلم قليلا, او كم هو مهم او غير مهم ما يقوله هو. وهذه طريقة عملية اخرى لكيفية عرض الحب للاخرين يوميا.
ايضا في كتاب sirach يقول: “لا تجب قبل ان تسمع, ولا تقاطع شخص يتكلم” (سيدي 11:8). استمع الى النهاية ذاتها. وهكذا مرة اخرى, [الاستماع دون مقاطعة] هو شكل اخر من كيفية تقديم الحب للاخرين.
الطريقة الثالثة التي يمكنك بها تقديم الحب للاخرين بطريقة عملية و يومية, هو انه عندما تتحدث الى الناس, لا تستخدم الاتهامات. على سبيل المثال, في بعض الاحيان عندما يتحدث شخص ما يقول اشياء مثل: “انت دائما تفعل هذا, او تفعل ذلك دائما, او تقول دائما هذا, او انك دائما تفكر هكذا” – لا تستخدم لهجة اتهامية مع الناس. الاية الجميلة الاخرى هي من كتاب جيمس ؛ وتقول: “دع كل رجل يكون سريع السمع, بطيء الكلام, بطيء الى الغضب” (جاز 1:19).
ساقول لك قصة قصة يابانية انت تعرف ان في اليابان هناك مجموعة من الناس تسمى الساموراي, انهم يعتبرون طبقة النبلاء. وواحد من هؤلاء النبلاء ذهب الى راهب بوذي – الرهبان الذين يرتدون الاصفر ويحلقون رؤوسهم, وهم يعيشون في زهد والفلسفة – ومع لهجة من الغطرسة سال النبيل الراهب: ” هل يمكنك ان تقول لي ما هو الفرق ما بين الجنة والجحيم?”
وقد اعطاه الراهب ردا غريبا جدا, قال: “انصرف عني والا سوف اقتلك” – رد غريب. ولذا في الغضب, وصل النبيل الى سيفه, رفعها فوق راسه, وكان يستعد لقتل الراهب – في تلك اللحظة من الغضب. وقال الراهب: ” هذا هو الجحيم.” هل امسكت بهذا?
لذا استيقظ النبيل لنفسه وعاد السيف في غمده وقال: وهذه هي الجنة.” وهكذا الجنة والجحيم, وفقا للقصة, هي الغضب, والكراهية, والكلام العدواني, ولذا عندما تتحدث بالنسبة للاخرين, لا اتهامهم, ولكن كن وديع.
ذات مرة, كان لدى الام ثلاثة ابناء و كانوا اشقياء, و هذا امر طبيعي. وكنت اعرف هؤلاء الاولاد الثلاثة ولكن لم اكن اعرف امهم, لذا عندما جاءت للكلام معي قلت: ” اوه, انت ام لذلك?” قلت, ” اولئك الاولاد ملائكة.”
” الملائكة?!” هي هتف, ثم قالت عكس كلمة الملائكة ؛ انا متاكد انك تعرف ما هو عكس الملائكة. وبينما كانت لا تزال تتحدث قلت: ” نعم, نعم, انت على حق,” لذا هدات عندما اعتقدت انني اتفق معها, ولكن بعدها قلت: ” انهم ليسوا ملائكة, انهم كبار الملائكة.” بالطبع كانت محبطة جدا مني ولكن كيف يمكن لشخص ان يتحدث عن شيء غير لطيف بشان اطفالهم? نعم, عندما كنا اطفالا كنا جميعا اشقياء, هل كان اي منكم غير شقي عندما كانوا صغارا? لا, كنا جميعا اشقياء, وعندما كبرت, كان الله يهدئنا.
لا ت اتهام بكلماتك. دع كلماتك يكون بالملح, دع كلماتك تكون طيبة, دع كلماتك تكون كلمات تفاهم ؛ هذا شكل من اشكال تقديم الحب.
واحدة هي الاشياء اللطيفة جدا التي تعلمنا من رئيس الدير, الانباء sarabamon, هو عندما احدنا يذهب اليه ويقول: ” انا خائف من القيام بهذا او ذلك,” كان يقول: ” لا تفعل ” تقلق abouna, انت يمكن ان تعمل هو… وهذه كلمات التشجيع اعطت دفعة من الطاقة التي كانت اكثر من الوصف. والنقطة لم تكن ما كنا جيدين فيه, النقطة كانت ان الكلمات خرجت من فمه enfolded في نعمة الروح.
لا تتهم احدا, دع كلماتك تكون حلوة ؛ هذا شكل من اشكال الحب – مع اولادك, في محادثاتك في البيت او في العمل, عندما تتحدث الى اصدقائك, او عندما نقوم بخدمة الكنيسة.
الطريقة الرابعة التي يمكننا ان نقدم فيها الحب, كل يوم, هي ان نعطي دون ان حجب. لا تكن بخيلا. وانا لا اتحدث فقط عن عدم البخل بالمال ولكن عن عدم يجري باي شيء لاعطاء ابتسامة, ابتسامة – اللغة الدولية التي يفهمها كل انسان, لاعطاء كلمة طيبة, لتقديم مجاملة مناسبة ؛ اعطي.
استمع الى هذا: ” ولكن الصالحين يعطي ولا الاحتياطي ” – هذا من الامثال 21:26, وفي 2 nd كورنثوس 9:7 يقول: ” لذا دع كل واحد يعطي كما هو اغراض في قلبه, لا على مضض او من الضرورة ؛ ان الله يحب المعطي مبتهجة.”
وكما تحدث سمو الاسقف ديفيد في وقت سابق, فقد قمنا مؤخرا بتنفيذ اول مؤتمر دولي للشباب القبطية في مصر, في اب / اغسطس 2018., وكما كنا تدريب الشباب الذين كانوا سي تخدمن في المؤتمر, اخبرتهم بذلك ومن واجبك ان تخدم خلال هذا المؤتمر, طوال ال 24 ساعة كلها من كل يوم, بشكل مستمر. لا تترك اي مشكلة دون حل, مهما كانت المسالة صغيرة, حلها في اقرب وقت ممكن, في تلك اللحظة بالذات وفي تلك الساعة بالذات.”
وكان لدينا مختلف موظفي المؤتمرات الذين يعملون في مناوبات طوال 24 ساعة, على مدار الساعة للمؤتمر باكمله, لذلك اذا كان اي من الشباب الذين حضروا المؤتمر, في اي وقت, طلب اي شيء, فانهم سيجدهم فورا. . اعطيه.
مهما كان صغر ما كانوا بحاجة اليه قد يكون, حتى مثل الاشياء الشخصية او ادوات النظافة التي غالبا ما ننسى في المنزل عندما نسافر, اردنا التاكد من انهم سيجدهم. او اذا نسوا شاحناتهم في المنزل, اردنا التاكد من اننا سيكون لدينا شاحن للهواتف الخاصة بهم.
لذا قبل المؤتمر, قمنا بعقد اجتماعات لاعادة التفكير في كل الاشياء المختلفة التي قد يحتاج اليها هؤلاء الشباب او طلبها, ونحن نتاكد من الحصول على كل هذه المواد حتى تكون جاهزة ومستعدة اذا كان اي شخص بحاجة اليها. اعطي, واعطي بدون حجب.
يمكنك ايضا ان تعطي جهودك, او يمكنك ان تعطي افكارك, او يمكنك اعطاء وقتك. ذات مرة كنت في السويد وطلبت منها: هل سالت هل زرت يهم?” فسالت: من هو يهم?” قالوا ان يهم كان شخصا معاقا وانه تلقى جائزة وطنية سويدية للم ل. تلك السنة.
و الله يحميك, تقريبا كل من يهم الجسم كان مشلولا, الشيء الوحيد الذي كان قادرا على التحرك هو اصبعه الكبير, و كان لديه بعض الرؤية. لذا قاموا بتصوير لوحة مفاتيح موسيقية كبيرة له يمكنه ان يعمل باصابعه, ومع هذا الاصبع الكبير, بدا يؤلف سيمفونية لكتاب اغنية الاغاني. شيء مدهش! ولذا حصل على جائزة على المستوى الوطني في السويد.
قررت انني يجب ان اذهب لزيارته, وعندما رايته, كان يجلس على كرسي, وعدم القدرة على السيطرة على جثته, كانوا قد ربطوه الى الكرسي. ورايت شابا يقف هناك مساعدته لذا من المفترض ان يكون اخوه او ابنه على اية حال, لقد قمت بزيارته لمدة ربع ساعة او نصف, ثم غادرت.
عندما ذهبت لزيارة (يهم) في اليوم التالي, وجدت شابة هناك تساعده, لذا سالت الشخص المرافق لي, ” من هؤلاء الناس الذين مساعدته? هل هم عائلته?”قال :” لا على الاطلاق, هؤلاء هم الناس الذين تطوعوا وقتهم لتقديم الخدمة. و سجل اسمهم في المكتب البلدي و الدولة ساعات الاسبوع المتاح لهم للعمل, ويقوم المكتب البلدي بتعيينهم للقيام بعمل اجتماعي مختلف خلال الاوقات التي اشار فيها انهم يمكنهم الخدمة.” يمكنك اعطاء الوقت. اعطيه. دع روح العطاء دائما تكون على قيد الحياة في حياتك, وسوف تجرب الفرح العظيم.
الطريقة الخامسة التي يمكنك ان تقدم بها الحب العملي هي باعطاء الثقة لمن حولك, وخاصة داخل عائلتك وداخل خدمة الكنيسة. الشيء المشترك الذي نراه في العالم اليوم هو ان الناس [خلق] شك [وعدم الثقة] بعضهم البعض, وربما الله يحميك, لانه عندما يزداد الشك, يصبح مثل مرض.
لذا من الطف الاشياء التي يمكنك القيام بها ان تعطي الثقة للناس من حولك, وهذه الثقة تبنى فينا من عندما نكون اطفال ويستمر في الزيادة بينما نكبر خلال الحياة.
هل تعلم كم من وقت طويل كانت الام تشير الى طفلها وتقول “اعلم انك تكذب” دعني انظر في عينيك, عيناك تكذب,” او ” الطير الصغير جاء واخبرتني لذا.” هل لديك الطائر الصغير هنا في امريكا ايضا, ام انه فقط في مصر?
اعطي الثقة, لان كلمات الثقة تبني الناس. لا تجرؤ على قول كلمة يمكن ان تقلل من قيمة شخص ما او ان ت بال.
وفي يوم من الايام, اخبر مدرسها الطلاب الصغار بان يرسم صورة ل الخيمة, لذا قام كل طفل برسم خيمة باستخدام الوان مختلفة. وعندما جاء المعلم الى طفل معين نظرت الى صورته وقال لها: ما هذا? هذا لون فظيع اخترته, والى جانب ذلك, الخيام ليست ابدا هذا اللون,” وقالت بعض الكلمات الجارحة الاخرى التي تؤذي الطفل.
وهكذا قام هذا الولد الصغير بتطوير عقدة الخوف فيما يتعلق بالرسم وهذه قصة حقيقية وهذا الخوف بقي معه لمدة سنتين وكل المعلمين الاخرين في المدرسة عرفوا عن هذا الاولاد الخوف وكيف كان ذلك بسبب الكلمات القاسية التي تحدثها المعلم اليه.
ولكن في يوم من الايام, جاء معلم ذكي الى فصل الولد الصغير, وهو يعرف قصة الولد. لذا قال للاطفال: ” اريد كل واحد منكم ان يرسم اي شيء تريده,” ولكن لان الفتى الصغير كان لديه هذا الخوف, لم يرسم اي شيء وترك ورقته فارغة, بيضاء.
مثير للاهتمام بما فيه الكفاية, البلدة التي عاشوا فيها كان فيها الكثير من الثلج, لذا عندما اقترب المعلم من الولد الصغير, رفع ورقته الفارغة و عرضها على الصف قال: ” هل ترى ما اجمل صورة زميلك في الصف ماذا? لقد رسم لون الثلج. يا لها من وظيفة رائعة! لنصفق له.” ومع هذا الفعل البسيط من المعلم, كان خوف الصبي قد حل. اعطاء التشجيع.
– تشجيع الناس, مهما كان عمرها او كم عمرها ؛ فكل شخص بحاجة الى التشجيع. ولذا عندما كنت تتحدث الى اي شخص, يجب ان تعطيه او ثقتها وليس الشك او عدم الثقة. وفي 1اتنين 13:6, الفصل على هدية الحب, يقول, ” الحب… يؤمن كل الاشياء.” الحب الحقيقي يصدق كل الاشياء.
سوف اعطيك طريقة عملية السادسة والنهائية من خلالها يمكنك ان تقدم الحب للاخرين, هو انك لا تعد وعد ثم لا تتابع من خلاله ؛ هذا ليس حبا. اذا وعدتني فيجب عليك الوفاء بذلك الوعد, لان الوفاء بالوعد هو شكل من اشكال الحب.
هناك الاية في كتاب الامثال التي تقول: “الامل المؤجل يجعل القلب مريضا, ولكن عندما تاتي الرغبة, تكون شجرة الحياة” (prov 13:12). هذا يعني انه اذا وعدت شخص ما بشيء ومن ثم انت لا تفعل ذلك, او انك تؤخر القيام بذلك, هذا قد يسبب له الالم في قلبه. هل يمكنك ان تتخيل ذلك? “ولكن عندما تاتي الرغبة, تكون شجرة الحياة” – وهنا, الرغبة ليست شيئا سيئا, ولكنها تشير الى الامل الذي, وعدتني بشيء وانا لدي رغبة ان هذا الشيء او الوعد سيتم الوفاء به.
الملخص يا اخوتي هو انه اذا شعرت بالحب العظيم لله في حياتك فانت مسؤول عن عرض هذا الحب للاخرين و بطرق متنوعة. هناك عدد لا نهائي من الطرق لتقديم الحب للاخرين, [السؤال هو,] اي الطرق ستعطي هذا الحب?
اعطها للجميع, الى كل من الشباب والكبار, ولا تقلل من شان اي شكل منها ؛ حتى عندما نصفق للاخرين, سواء كنا نصفق للكبار او للاطفال, التصفيق ليس شيئا تافها, ولكن لها a التاثير النفسي على شخص. او عندما تقول كلمة او اجراء مكالمة او ارسال رسالة او مجاملة او اظهار الامتنان هذه كلها طرق مختلفة كيف يمكننا يوميا و عمليا اعطاء الحب للجميع
وفي صلاة الفجر اليومية تقول: “انا, لذلك, سجين الرب, اتوسل اليك ان تمشي جديرا بالاتصال الذي تم دعوتك به, مع كل التواضع واللطف, مع longsuffering, تحمل مع بعضها البعض في الحب, تسعى للحفاظ على وحدة الروح في رباط السلام” (ايف 4:1-3) – ونحن نصلي هذه صلاة كاملة قبل حتى ان نترك المنزل في الصباح! وهكذا, الدائم مع بعضهم البعض – هذا شكل من اشكال الحب, و يجري للحفاظ على وحدة الروح – هذا شكل اخر من اشكال الحب, وما الى ذلك.
ربنا يخليكم ويبارك في حياتكم, و ملء قلوبكم وكنيستكم بالحب المثالي.