تواصل الاجهزة الأمنية بالمنيا والأمن الوطني عملية التحري حول المحرضين في الاحداث التي وقعت بقرية دمشاو هاشم التابعة لقرية صفط الخمار بمركز المنيا، في الأحداث التي وقعت ضد أقباط القرية الجمعة الماضية واسفرت عن نهب وتكسير عدد من منازل الأقباط، وإصابة آخرين بسبب احتجاج على صلاة الأقباط بمبنى داخل القرية.
وكانت الشرطة القت القبض أمس على 38 متهمًا، وقررت نيابة مركز المنيا اليوم الأحد، حبس 19 متهمًا من قرية دمشاو هاشم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، على أن يعاد إعادة عرضهم على النيابة صباح غدٍ الاثنين، لاتهامهم بإثارة الشغب والاعتداء على آخرين في أحداث التوتر الطائفي بسبب الاعتراض على بناء كنيسة.
ومازال الأجهزة الامنية تجرى تحرياتها حول الاخرين قبل تحويلها للنيابة وفرضت طوقا امنيا حول القرية
وكان بعض المحرضين اشادوا للاعتداء على الاقباط في صفحاتهم على الفيس ورفض وجود كنيسة.
وكان الأنبا مكاريوس اسقف المنيا وابوقرقاص، اصدر بياناً توضيحاً حول حقيقية ما جرى من أحداث فى قرية دمشاو هاشم، مشيرًا إلى تعرض أقباط القرية إلى هجوم من بالمتطرفين، وتم الاعتداء على منازل عدد من أقباط القرية، ونهب مشغولات ذهبية وأموال، وتحطيم الأجهزة المنزلية والكهربائية، وإضرام النار فى بعض الممتلكات، وإصابة اثنين من الأقباط وأحد رجال الإطفاء، وذلك بسبب اعتراض الأهالي على وجود كنيسة بالقرية.
وقال الأسقف العام إنه تواردت أنباء منذ عدة أيام عن عزم المتطرفين القيام بالهجوم، وتم إبلاغ الجهات المعنية.
وأضاف الأسقف العام: “سبب الاعتراض هو وجود كنيسة، مع أنها عبارة عن منازل أو قاعات أو حجرات بسيطة، وقد ارتضوا بذلك كحل مؤقت تلافيًا لما يتعرض له الأقباط من مخاطر فى سبيل انتقالهم لقرى أخرى للصلاة فى كنائسها.”
وواصل قائلاً: “نتمنى مع وفود قيادات جديدة واعدة للمحافظة، أن تعالج هذه المشاكل، وأن تكون هناك تحركات أسرع وخطوات وقائية لمنع تكرارها، وأن يتم معاقبة المعتدين، ونشر السلام.”
Nader Shokry
journalist
01227105127
01067535553