قررت نيابة مركز بنها بإشراف المستشار محمد القاضي المحامي العام لنيابات شمال القليوبية ،إخلاء سبيل ” هبة. ح ” والدة ضحايا ” مذبحة الرملة ” وإلزامها بعدم مغادرة سكن خالها لحين ورود التقرير النهائي للطب الشرعي ،كما قررت النيابة حبس ممرض 4 أيام على ذمة التحقيق لقيامه باعطاء برشام منوم للاب المتوفى ، وقررت النيابة استعجال تقرير الطب الشرعى النهائى فى القضية والذى يتضمن فحص عينات المعدة والامعاء والكلى والكبد لمعرفة نوعيه السم والطعام الذى تناوله الضحايا ،كما طلبت النيابة الاستدلال على ” شيماء ” الزوجه العرفى الثانيه للاب ،حيث تبين انها تقيم فى محافظة الجيزة وجار الاستعلام عنها بالتنسيق مع مبا حث الجيزه .
كما استمعت النيابة لأقوال مصطفى محمود خال الزوجة ” المتهمة بقتل أولادها” وزوجته سناء على مدار 4 ساعات ،حيث أكدوا خلال التحقيقات أن هبة كانت تقيم لديهم منذ يوم الخميس قبل الماضى أى قبل وقوع الجريمة وأثناء وقوعها، كما اكدوا أنها لم تخرج من منزلهم ولم تغادره إلا عندما علمت من وسائل الإعلام بوفاة زوجها وأولادها، وأكد خال الزوجة أنها تركت منزلها ” محل وقوع الجريمه ” وتوجهت إليه بالقاهرة بسبب تعدي زوجها عليها بالضرب وتوجيه الشتائم والسباب إليها بسبب الخلاف على مصروفات المنزل .
و كشفت اقوال الزوجه فى التحقيقات عن قيام ممرض يدعى ” محمود. ع” صديق للأب يعمل بمستشفى الصحة النفسية ببنها كان يعطيه برشام منوم ،كانت نيابة مركز بنها قد قررت حجز ” هبة ” زوجة المجنى عليه في الواقعة المعروفة إعلاميا باسم ” مذبحة الرمله ،” ووالدة الضحايا الأربعة من الأبناء للعرض رفقة تحريات المباحث، وذلك لاستكمال التحقيقات وقالت ” هبه ” فى أقوالها إنها الزوجة الأولى للمجنى عليه وكان دائم الشجار والتعدى عليها بالضرب واخر مشاجرة بينهما كانت يوم الخميس قبل الماضى، وعلى اثره تركت المنزل واقترضت 50 جنيها من جيرانها وتوجهت إلى المستشفى لتلقى العلاج مما لحق بها أثر اعتداء زوجها ثم توجهت إلى منزل “خالها ” ولم تتصل بزوجها على مدى تلك الفترة واتهمت الزوجة ضرتها شيماء الزوجة الثانية والمتزوجة من المجنى عليه عرفيا خلال التحقيقات بارتكاب الجريمة وعللت ذلك بأن زوجها كان دائم الشجار مع شيماء رافضا إعطائها عقد الزواج العرفي وتطليقها لتعود لزوجها الأول، وأضافت “هبه ” أنها تلقت اتصالا هاتفيا من شيماء أخبرتها خلاله بأن ابنها مريض يحتاج إلى رعايتها لكنها لم تستجب ولم تعد إلى منزلها خوفا من الزوج فعاودت شيماء الاتصال بها منذ 3 أيام وأخبرتها بأن شقتها غارقة فى المياه ثم تحدثت إلى نجلة خالها وطالبتها بأن تعيدها إلى منزلها .
كشفت التحريات التي أجراها رجال البحث الجنائي بالقليوبية فى الواقعة المعروفة إعلاميا بـ مذبحة بنها عن تفاصيل جديدة ،حيث أوضحت عدم تورط “هبه.ح” والدة الأطفال في “سم” أسرتها وصحة أقوالها فيما يخص عدم علمها بالواقعة، وأشارت التحريات إلى وجود خلافات بين الأم وزوجها اضطرتها لترك منزل الزوجية قبل حدوث الواقعة بأيام وتقيم لدى خالها بمنطقة شبرا وقت حدوث الواقعة وأنها لم تكن على علم بوفاة زوجها وأطفالها.
لقد كشفت التحقيقات أن الزوج متزوج من امرأتين الزوجة الأولى “هبه.ح” هي الزوجة الشرعية وأم الأربعة أطفال، والزوجة الثانية “شيماء” هي الزوجة الثانية المتزوجة منه بعقد زواج عرفيًا فيما كشفت معاينة الادله الجنائبة والبحث الجنائى للشقه محل الواقعه انه لا توجد اى اثار عنف فى الشقه او بعثرة لمحتوياتها ورجح رجال البحث الجنائى ان يكون الاب واولاده تناولوا سم شديد المفعول وهو ما سيكشف عنه التقرير النهائى للطب الشرعى، كما اضافوا فى التحريات ان الاب كان دائم على تناول المهدئات والعقاقير المنومه كان اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية مدير أمن القليوبية، قد تلقى إخطارًا بالعثور على جثة أب وأبنائه الأربعة مقتولين داخل منزلهم بقرية الرملة التابعة لمركز بنها، وبالانتقال والفحص، تبين أن الجثث لكل من ” محمد. أ” 38 سنة، وأبنائه الأربعة “يوسف” 15 سنة، و” عمرو” 12 سنة، و”سماح” 8 سنوات، و” سما ” 4 سنوات فى حالة تحلل وتم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى بنها العام وصرحت النيابة بدفنهم عقب التشريح.