بدموع غزيرة ودع الآلاف من شعب إيبارشية أبوتيج وصدفا والغنايم والايبارشيات المجاورة الأب الورع القمص تيموثاوس شرموخ وكيل مطرانية أبوتيج، إلى مرقده الأخير بمدافن الأقباط بدير القديس الأنبا مقار بأبوتيج.
ازدحم الطريق الواصل بين كنيسة الشهيد العظيم مارمرقص الرسول بأبوتيج – والذي شهد الصلاة على الجثمان الطاهر – إلى المدافن بعشرات السيارات والآلاف من المودعين من مختلف الأعمار.
وحرص نيافة الحبر الجليل الأنبا أنطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى، على الوداع الأخير، بالذهاب إلى المدافن بصحبة كل من الحبر الجليل الأنبا أندراوس أسقف أبوتيج وصدفا والغنايم والحبر الجليل الأنبا يسطس اسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر. وكذلك باقي أبناء أبونا المتنيح وهم: القس صموئيل راعي كنيسة السيدة العذراء بأبوتيج والراهب القس تادرس الأورشليمي المشرف على دير السيدة العذراء بجبل دير الجنادلة والأساتذة مينا ومقار القمص، ولفيف من الآباء الرهبان والكهنة والشمامسة والخدام وبذل رجال الشرطة بمختلف تخصصاتهم جهودا كبيرة في تنظيم يوم وداع الأب المحبوب من الجميع بداية من تحرك نيافة الأنبا أنطونيوس من مطار القاهرة وصولا إلى مطرانية أبوتيج للمشاركة في صلوات التجنيز والتي شهدت تجمع كبير ما الآباء والشعب أعاد للأذهان وداع القديس القمص ثاوفيلس المحرقي عام 2004 .
يُذكر أنه شارك في الصلاة كل من الأنبا ويصا أسقف البلينا والأنبا أندراوس أسقف أبوتيج والأنبا باخوم أسقف سوهاج والأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا انطونيوس والأنبا يوأنس أسقف أسيوط، بالإضافة إلى الأنبا أنطونيوس والعشرات من الآباء الرهبان والكهنة والشمامسة والخدام وشعب غفير.
ألقى العظة نيافة الأنبا يوأنس، ذاكرا ثمار الأب الوقور المتمثلة في أبنائه بالجسد. وكذلك أبنائه الروحيين الذين هم بالمئات. وقام القس صموئيل القمص تيموثاوس بشكر الحضور من الآباء وكذلك المشاركين من الإخوة المسلمين المحبين للأب المبارك.