كشف مصدر طبي بمستشفى الانجلو أمريكا بالقاهرة، أن حالة الراهب فلتاؤس المقارى الذي استقبله المستشفي صباح اليوم الاثنين مستقرة نسبيا، رغم وصوله للمستشفي في حالة حرجة، نظرا لتعدد الإصابات، بعد إقدامه علي الانتحار، حسب تقرير نيابة وادي النطرون.
وأشارت نفس المصادر أن الراهب المصاب يتعذر سؤاله أو الحديث معه، بعد دخوله في غيبوبة وإخضاعه للملاحظة و الرعاية الطبية المكثفة، مع الاستعانة بأجهزة التنفس الصناعي.
وألمح مصدر طبي أن الراهب المصاب لم يتكلم أو يدلي بأية معلومات، وأن الأجهزة المعنية عينت حراسة و أفراد تأمين بالمستشفي، لحين تحسن حالة المصاب، أملا في أخذ أقواله واستجوابه، وقتما تسمح حالته بذلك
وكشف نفس المصدر أن الإصابات التى تم كتابتها بالتقرير الطبي لوصف الحالة، عبارة عن محاولة قطع بشرايين اليدين وبهما إصابات ودماء، وحرق طفيف أسفل الساق، وكسور مضاعفة في العمود الفقري والحوض وكدمات في الساقين نتيجة الارتطام بالأرض بعد سقوطه من الطابق الرابع .
و شددت مصادر أنه حتى هذه اللحظة غير معروف الدوافع وراء هذا التصرف، ولا يمكن ربطها بجريمة قتل الأسقف لأنه حتى الآن لم توجه النيابة أى اتهام لأى شخص ولم يتم العثور على أداة الجريمة، وحسب مصادر كنيسة لا يمكن ربط ما يحدث بقتل الأسقف وحتى الآن الأسباب غير معروفة .
وكانت سيارة الإسعاف ومرافق لها سيارة شرطة وصلت صباح اليوم إلى المستشفى وتم تعين حراسة من الشرطة ومنعت دخول أى شخص عدا أسرة الراهب التى ألمح بعض أفرادها لتشككهم في الأمر لاسيما لتعدد الإصابات بجسمه وأنهم فى انتظار حديث الراهب لمعرفة الحقائق وراء هذا الحادث إذا كان انتحار أم أمور أخرى.