أعلن طارق عامر، محافظ البنك المركزي المصري، ورئيس جمعية البنوك المركزية الأفريقية، إن إنشاء بنك مركزي إفريقي موحد وعملة إفريقية موحدة سيكون بحلول عام 2043.
وأكد أنه يتطلع للعمل مع محافظي البنوك المركزية الأفريقية الذين تشرف بالتعامل معهم على مدار سنوات 3 ماضية، قائلا: “حقيقة لقد أسعدونا سعادة بالغة بوجودهم على أرض مصر”، أ. ش.أ
وأضاف أن ذلك يتطلب توافق وإرادة سياسية من قادة الدول الأفريقية، فضلا عن ضرورة تحقيق العديد من المؤشرات على الصعيد الاقتصادي والمالي المتعلقة بمعدلات النمو في الدول الأفريقية، ومعدلات التضخم والاحتياطات النقدية، وعجز الموازنات وأرقام ميزان المدفوعات والبنية التشريعية والقانونية وغيرها.
وأضاف محافظ البنك المركزي المصري ، خلال المؤتمر الصحفي الختامي لاجتماعات جمعية البنوك المركزية الأفريقية التي استضافتها مصر على مدار اليومين الماضيين بمدينة شرم الشيخ، أن الجمعية بدأت بالفعل في الخطوات نحو تحقيق هذا الهدف الكبير، وبدأنا نضع القواعد والإجراءات حتى نصل إلى الغاية الأكبر بإنشاء بنك مركزي أفريقي وعملة أفريقية موحدة.
وتابع “عامر”، أن اجتماعات البنوك المركزية الأفريقية على مدار يومين بمدينة شرم الشيخ شهدت مناقشات قوية تناولت موضوعات مشتركة وتهم بلادنا الأفريقية، وتشمل التحديات التي تواجهها المتغيرات الكثيرة والمتسارعة في العالم، والتي توثر على أسواقنا ونحن محافظي البنوك المركزية في القارة مشغولون بهذه المتغيرات بشكل كبير.
ولفت إلى أن الاجتماعات التي شهدتها مدينة شرم الشيخ على مدار يومين شهدت العديد من الجولات والمناقشات المفتوحة تناولت موضوعات كبيرة، خاصة ما يتعلق بالتدفقات النقدية الدولية التي أصبحت كبيرة وعظمية، وأصبحت تحركاتها سريعة وسياسات الدول الأخرى النقدية تؤثر على قارة أفريقيا.