يتساءل عاموس النبى ص3/6 فيقول هل تحدث بليه فى مدينة والرب لم يصنعها؟ فىاش45/7 يقول الرب عن نفسه انه مصور النور وخلق الظلمه.. صانع السلام وخالق الشر.. انا الرب صانع كل هذا.. نحن
فى صلواتنا نقول فلنشكر صانع الخيرات- فكيف تجتمع كل هذه المعانى فى طبيعه الله- ذلك الاله الذى نقول عنه انه صانع الخيرات..
نعم ياعزيزع هو خالق كل هذه الامور معا وهذه لا تتعارض بعضها مع بعض فالطبيب الناجح لا مانع عنده ان يعطى للمريض قرص من الدواء.. او يبتر جزءا من الاعضاء طالما انها لمصلحه المريض فضميره المهنى يجبره على ذلك- وضميره الانسانى يدفعه الى ذلك- انه يريد الخير العام للجميع.. فالرب يصبر على اهل نوح منه عام ولما لم يتضعوا كان الطوفان لاستئصالهم علاجا للمجتمع- وللعالم كله- هلاك كلى- ولكن فى حادثه سادوم وعامورة كان هلاك جزئى- وهكذا ايضا الحروب قد يسمح بها الله لتاديب الناس بعضهم لبعض لان الحروب نتيجه طمع الانسان فيما بين يدى الاخر.. فتقوم الحروب.
ففرعون لما لم يطيع رجل الله موسى عشر مرات ثم اهلاكه- مع العلم بان الله لا يريد هلاك انسان بل رجوعه وتوبته- لذلك ينذره مره ومره ومره- فلما لم يسمع ولا يطيع الانذارات الالهية يكون استئصاله رحمه بباقى المجتمع..
احبائى- هناك الوصايا الالهية- التى تشبه ضفتى النيل فيصير النيل مجالا للشرب الوصايا الالهية.
يتحول الى شبه حيوان- فالحيوان ياكل يشرب ويتكاثر لكن بدون ضوابط او وصايا تحدد له سلوكياته فصار حيوانا.
لان الاله هو خالق جسد الانسان لذلك يعرف طريقه تشغيله لياتى باحسن الثمار لذلك كانت الوصايا.
الانسان ان لم يلتزم بالوصايا الالهية انسان لا يفهم يشبه البهائم التى تباد مز49/20 قال الرب عن البشر الملتزمون بالوصية لذتى فى بنى ادم ام8/31 اما البشر الغير ملتزمون فيساله الرب يابنى لماذا تموت فى غير وقتك جا7/17.
اما البشر المتهاونين المستهترين الذين لفظهم الرب يقول عنهم الوحى الالهى فندم الرب انه خلق هذا الانسان المتسبب ةالذى يسجد للعجل او الذين يعبدون الخشب اش46/5
احبائى- الطالب المجد يحب الامتحانات لانها ستزكيه وتنقله الى مستوى اعلى كما يحلم هو- اما بالنسبة للطالب المهمل فالامتحان بالنسبة له عبئ ويوم ثقيل لان فى يوم الامتحان يهان المرء ولكن ليس اى مرء بل المرء الكسول الذى لا يريد ان يحفظ الوصايا الالهيه فينهار نفسيا عندما يسمع السؤال الالهى اعطى حساب وكالتك.