النجاح والتفوق لا يتحقق الا بالعرق والكفاح ووضع الهدف نصب الاعين ، وتتضافر الاحلام مع الاجتهاد ليأتى بثمار التفوق ، فالارادة تتجلى لتحقق الاهداف ،
ومن الوهلة الاولى حين التقت وطنى بإيريني ماهر نبيل، صاحبة المركز الرابع مكرر أدبي على مستوى الجمهورية، والحاصلة على مجموع مجموع 99.4% وجدت فتاة تشعر بالمسئولية تجاه نفسها ولديها رؤية لحياتها فقالت: أنى منذ بداية العام الدراسي وضعت هدفا أمامى وسعيت واجتهدت لتحقيقة، وهو أن احصل على مركز ضمن الأوائل على مستوى الجمهورية.
ونظرت إلى اعلى ولمعت عينيها قائلة فى يوم اعلان النتيجة كنت اترقب الهاتف وكان لدى احساس انى على بعد خطوات لتحقيق الهدف، ولكن شعرت بخيبة الامل عندما لم اتلق اى اتصال فخرجت مع صديقاتى لاخرج من التوتر النفسي ، ولكن عند منتصف الطريق تلقيت اتصال بتحقيق هدفى وحصولى على المركز الرابع على مستوى الجمهورية وبكيت من شدة الفرحة التى غمرتنى.
واكملت حديثها قائلة: «كانت لحظة لم انساها ما حييت، فلم اشعر بنفسي سوى بالدموع تنهمر من عيني، لم أصدق أنني حققت هدفي، أرهقت نفسي طوال العام للوصول إلى تلك اللحظة
واستطردت ايريني : كان يومى الدراسي مختلفا نوعا ما عن باقي زميلاتى في بداية العام الدراسي لم اقض وقتا طويلا في المذاكرة فقط اراجع دروسي اليومية بعد العودة بجانب الدروس الخصوصية، أما الشهور الأخيرة كان لها شكلا آخر فكنت أستيقظ في السابعة صباحا وأقضي طوال اليوم حتى الساعة الواحدة صباحا في المذاكرة، ما يقرب من 16 ساعة يوميا ما بين المذاكرة والدروس الخصوصية».
واضافت قائلة: ان حبى لأبي وأمي ومنظر فرحتهما لحصولى على مركز على مستوى الجمهورية جعلتني انسى تعب المذاكرة ، ومن طموحاتى ان احصل على منحة دراسية واكمل دراستى فى الخارج.
ونوه ماهر نبيل والد ايرينى ان ابنته لها رؤية وهدف ودائما الاولى على مدرستها وكانت دائما تسعى للتفوق
وشكر الله ان ابنته حصلت على ذلك المجموع واستنكر المواقع التى تقول على لسانه اقوال لم يقولها ابدا مثل: “كنت اتمنى ابنتى تحصل على ٩٨ لان التليفون يرن دائما”.