تمكن آخر الأطفال الـ 12 من الخروج من الكهف بتايلاند مع مدربهم
في عملية كانت الأصعب من نوعها ،
وذلك بعدما أعلنت فرق الإنقاذ نجاحها في إنقاذ جميع الأولاد ومدربهم من الكهف في تايلاند وانتهاء العملية التى استغرقت أسبوعين كاملين، في بسالة جعلت العالم بأسره يتابعها لحظة بلحظة.
ويتلقى الأولاد الذين خرجوا العلاج والرعاية الصحية في قسم خاص تم عزله خصيصا لهم داخل أحد المستشفيات القريبة، في حين قال الفريق الطبي إن صحة جميع الأولاد الذين خرجوا جيدة، ولا يعانون من أي ارتفاع في درجات الحرارة، ويتحدثون بشكل طبيعي.
وذكر الفريق الطبي أن أحد الأولاد يعاني من التهاب بسيط في الرئة، فيما أظهرت الفحوصات أن ولدا آخر يعاني من بطء في دقات القلب، إلا أن كليهما يتحسنان بصورة سريعة، وفقا للتقارير الطبية.
وكان الأطفال قد دخلوا إلى كهف “تام لوانغ”، الذي يمتد لسبعة كيلو مترات وعلقوا فيه، استمرت عمليات البحث عن الفتية ومدربهم لمدة 10 أيام وتم العثور عليهم أحياء لكن في حالة ضعف بسبب الجوع.
وعثرت القوات الخاصة بالبحرية التايلاندية على الفريق بعد عملية بحث دولية شارك فيها 6 فرق من الوحدة البحرية التابعة للقوات الخاصة التي تقوم بعمليات برية وجوية وبحرية، مع 50 غواصا أجنبيا.
وتوفي غواص سابق في سلاح البحرية، أثناء مشاركته في مهمة إنقاذ الـ 12 صبيا مع مدربهم لكرة القدم، الجمعة 6 يوليو.