في موتمر صحفي لها اليوم اصدرت وزارة التربية و التعليم بيانا بمناسبة اختتام امتحانات الدور الأول من شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي 2017/2018
حيث قالت تم بحمد الله وتوفيقه اليوم الأحد الموافق 1/7/2018 انتهاء امتحان الدور الأول من شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2017/2018.
ولذالك ننتهز هذه الفرصة لكي نعبر عن خالص الاحترام والتقدير
للسيدات والسادة أولياء أمور طلاب الثانوية العامة الذين قاموا بتوفير أوجه الدعم لأبنائهم لأداء امتحانات الثانوية العامة بهذا الشكل المنضبط وتوعيتهم من خطورة حيازة أجهزة الهواتف المحمولة داخل اللجان الامتحانية
واكملت الوزارة نتقدم بالشكر لأبنائنا الطلاب على حسن تنفيذهم للتعليمات الواردة بكل ورقة امتحانية، ونتقدم لهم بصادق تمنياتنا القلبية بتحقيق النجاح والتفوق بامتحانات هذا العام
ونتقدم ايضا بكل الشكر والتقدير والامتنان للسادة الزملاء المعلمين الذين شاركوا في أعمال الامتحان بلجان سير الامتحان بنجاح واقتدار، وتحملوا من الجهد الكثير للخروج بامتحانات نزيهة وعادلة تحقق تكافؤ الفرص بين أبنائنا الطلاب، وكذا السادة أعضاء الهيئة الفنية واضعي أسئلة الامتحانات الذين أسهموا بما يملكونه من خبرات متميزة في وضع امتحانات مطابقة لمواصفات الورقة الامتحانية نجحت في قياس كافة المستويات المعرفية للطلاب، والسادة رؤساء وأعضاء لجان النظام والمراقبة ولجان الإدارة ولجان تقدير الدرجات على ما بذلوه من جهدٍ مخلص وما قدموه من عطاءٍ لا محدود من أجل خروج امتحانات الثانوية العامة بهذه الصورة المشرفة.
واكملت في بيانها لا يفوتنا أن نتقدم بخالص الشكر والإعزاز للسادة أعضاء الإدارة المركزية للأمن بديوان عام الوزارة على ما قدموه من جهدٍ مشكور في تأمين جميع أعمال الامتحانات بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأمنية المعنية، وخالص الشكر والتقدير لفريق العمل بالإدارة المركزية لنظم وتكنولوجيا المعلومات لجهودهم المتميزة والبارزة في رصد وتتبع مواقع التواصل الاجتماعي التي حاولت القيام بمحاولة الإخلال بنظام الامتحانات
واكدت أن امتحانات الثانوية العامة قد شهدت – هذا العام – نجاحات غير مسبوقة جاءت ثمرة لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة تحقيق امتحانات آمنة ومنضبطة، وفي هذا الإطار فقد تم وضع منظومة جيدة للامتحانات نتيجة للجهودٍ الحثيثة المبذولة من الوزارة بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات والهيئات المعنية؛ للقضاء على أية محاولات تستهدف الإخلال بنظام الامتحان ولقد نجحت الوزارة من خلال التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية في مكافحة الغش الإلكتروني، وقد أثبتت تلك المنظومة نجاحها في منع التسريب نهائيًا طوال فترة انعقاد الامتحان، وردع كافة المحاولات التي استهدفت الغش والإخلال بنظام الامتحان، الأمر الذي يعني في النهاية المحافظة على إرساء مبدأ تكافؤ الفرص بين أبنائنا طلاب الثانوية العامة
واوضح البيان بعض البيانات التي تظهر تلك الجهود التي ادءت الي نجاح العملية الامتحانية وكانت البيانات كالتالي:
أولاً: فيما يتعلق بالبيانات الإحصائية:
* عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحان الثانوية العامة (656,343) طالبًا/ طالبة.
* عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان (حالات خاصة) جاء كالآتي:
– الدمج: 788 طالبًا/ طالبة.
– ضعاف البصر: 61 طالبًا/ طالبة.
– المكفوفين: 201 طالبًا/ طالبة.
* إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان بمدارس (STEM) (685) طالبًا/ طالبة مقسمين على النحو التالي:
– عدد البنين: 395 طالب.
– عدد البنات: 290 طالبة.
* عدد لجان سير الامتحان (1777) لجنة موزعين على مستوى الجمهورية وفقًا للآتي:
– قطاع القاهرة: 696 لجنة سير امتحان.
– قطاع الإسكندرية: 371 لجنة سير امتحان.
– قطاع المنصورة: 372 لجنة سير امتحان.
– قطاع أسيوط: 338 لجنة سير امتحان.
* عدد لجان السجون: 8 لجان.
* عدد لجان المستشفيات: 3 لجان بإجمالي عدد (63) حالة مقسمين كالآتي:
– إجمالي عدد الطلاب بمستشفى (57357): (58) طالبًا/ طالبة.
– إجمالي عدد الطلاب بمعهد أورام طنطا: (3) طلاب.
– إجمالي عدد الطلاب بمعهد الأورام: (2) طالب.
* عدد لجان المكفوفين: 25 لجنة.
* عدد لجان الإدارة (4( لجان بمحافظات ” القاهرة – الإسكندرية – الدقهلية – أسيوط “.
* عدد لجان النظام والمراقبة (11) لجنة.
* عدد مراكز توزيع الأسئلة (76) مركزاً.
* عدد لجان تقدير الدرجات (22) لجنة.
* عدد استراحات المبيت على مستوى الجمهورية (896) استراحة تم تجهيزهم بالشكل الذي يليق ومكانة السادة المعلمين وقد تم تقسيمها على النحو التالي:
– قطاع القاهرة: 213 استراحة.
– قطاع الإسكندرية: 157 استراحة.
– قطاع المنصورة: 202 استراحة.
– قطاع أسيوط : 324 استراحة.
* عدد غرف العمليات (29) غرفة موزعة على النحو التالي:
– عدد (27) غرفة عمليات فرعية بواقع غرفة عمليات بكل مديرية تعليمية.
– غرفة العمليات المركزية الرئيسية بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
– غرفة عمليات المكتب التنفيذي لاتحاد طلاب مدارس مصر.
* القوة البشرية المشاركة في أعمال الامتحانات (180,912) عضو مقسمين على النحو التالي:
– رؤساء لجان سير الامتحان: 1777.
– المراقبين الأوائل: 1777.
– المراقبين: 11473.
– الملاحظين: 92526.
– المعاونين: 7653.
– أعضاء الأمن: 9394.
– الأعضاء القانونيين: 1700.
– مقدري الدرجات: 55,612.
واضاف البيان في استعراض لأهم الوزارات والجهات والهيئات التي شاركت في نجاح منظومة امتحانات الثانوية وقامت بالشكر لكل هذه الجهات وعلي راسها فخامة السيد عبد الفتاح السيسي الذي وجه بتقديم كافة أوجه الدعم لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أجل تحقيق امتحانات آمنة ومنضبطة هذا العام، وهو ما يعكس اهتمام السيد الرئيس بامتحانات الثانوية العامة وحرص سيادته على نجاح منظومة الامتحانات التي تعد أحد جوانب الأمن الوطني، ويصب نجاحها في صالح استقرار الأمن القومي لمصر
وشكرت الوزارة ايضا مجلس الوزراء على دعمه المتواصل بالامتحانات
و هيئة الرقابة الإدارية، وهيئة الأمن القومي، وجهاز الأمن الوطني على دعمهم المستمر والمتواصل للعملية التعليمية بصفة عامة، وعلى جهودهم المتميزة
و لكل الوزارات والهيئات التي شاركت في انجاح العملية الامتحانية مثل
وزارة الدفاع ولجميع العاملين بها على ما بذلوه من مجهودات في عملية نقل أوراق الأسئلة بالمجهود الجوي للمحافظات الحدودية ومن تأمين للجان سير الامتحان بالمناطق المتوترة التي شهدت أحداث شغب بامتحانات العام السابق.
و أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب وعلى رأسهم السيد الأستاذ الدكتور جمال شيحة رئيس اللجنة على دعمهم المتواصل ومتابعتهم لجميع إجراءات الاستعداد لعقد الامتحان، وقالت ان أحد أبرز أوجه الدعم المقدم هو استصدار القانون رقم (73) لسنة 2017 بشأن مكافحة الإخلال بأعمال الامتحانات.
و لفريق عمل وزارة الداخلية وعلى رأسهم معالي السيد اللواء وزير الداخلية لما بذلوه من جهودٍ صادقةٍ وتعاونٍ مخلصٍ، أثمر عن تحقيق موسم امتحاني متميز، خالٍ تمامًا من التسريب، متوجًا باكتشاف كافة محاولات الغش التي أقدم عليها بعض الطلاب.
وقامت بتأمين جميع المقار الخاصة بامتحانات الثانوية العامة علي مستوى الجمهورية (لجان سير الامتحان – لجان النظام والمراقبة – لجان الإدارة – مقار الاستراحات – مقار تقدير الدرجات)، وتأمين مراكز توزيع كراسات الامتحان.
واكدت الوزارة شكرها العميق بموافقة وزير الداخلية على طباعة أوراق الامتحانات بمطابع الشرطة وتسخير الإمكانات الفنية والتقنية والبشرية والخبرات للعاملين فيها على إنجاز هذا العمل القومي، إنجازًا متميزًا في أبهى صورة من صور الطباعة، والتأمين، والتجميع، والتصنيف، والتعبئة والتغليف، إخراجًا غير مسبوق، إضافةً إلى الآليات الجديدة التي وضعوها والتي كان لها الفضل في سرعة تحديد هوية الطلاب الذين حاولوا الغش من خلال أجهزة الهواتف المحمولة، وخلافه من الأجهزة التكنولوجية داخل اللجان في زمنٍ قياسي لا يتعدى الدقيقتين.
وايضا وجهت الشكر لوزارة الكهرباء والطاقة للحفاظ على انتظام التيار الكهربائي بجميع مقار لجان سير الامتحان طوال فترة انعقاد الامتحانات، وتوفير مولدات كهربية بلجان النظام والمراقبة ومقرات التقدير حتى انتهاء أعمال الامتحانات.
و لوزارة الصحة والسكان على تقديم الرعاية الصحية اللازمة لطلاب الثانوية العامة والمشاركين خلال فترة انعقاد الامتحان، من خلال توفير طبيب أو زائرة صحية بكل لجنة من لجان سير الامتحان ومقار تقدير الدرجات علي مستوى الجمهورية طوال فترة انعقاد الامتحانات.
و لوزارة التموين لتوفير الوقود والطاقة لخطوط السير البري المكلفة بنقل أوراق الأسئلة والإجابة، وتوفير المستلزمات المعيشية اللازمة للسادة الملاحظين داخل استراحات المبيت.
و الشكر لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علب مواجهة حالات الغش الإلكتروني التي تحدث من بعض الطلاب، عبر المواقع الإلكترونية، وإيقاف عمل هذه الصفحات الإلكترونية حتى نهاية امتحانات الثانوية العامة.
و لوزارة الأوقاف وخصت في ذلك وزيرها على توجيهاته للسادة خطباء وأئمة المساجد بتركيز الخطاب الديني في التأكيد على القيم، والمبادئ المصرية الأصيلة المستمدة من التعاليم الدينية السمحة التي تحارب الغش وتجرمه، وتحذر من آثاره الضارة، وعواقبه الوخيمة على مستوى الفرد والمجتمع.
واكمل البيان نقدم الشكر والتقدير لقداسة البابا تواضروس الثاني – بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ على ما وجه للكنائس المصرية من حيث تركيز عظات يوم الأحد السابقة عن موعد عقد الامتحانات على تأكيد القيم والمبادئ المصرية الأصيلة المستمدة من التعاليم الدينية السمحة التي تحارب الغش وتجرمه، وتحذر من آثاره الضارة، وعواقبه الوخيمة على مستوى الفرد والمجتمع.
و وزير التنمية المحلية على تعاونه مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في التوجيه للسادة المحافظين لتشكيل لجنة عليا لإدارة الأزمات بكل محافظة برئاسة السيد المحافظ وعضوية (الحاكم العسكري – مدير مديرية التربية والتعليم – مدير عام التعليم العام – مدير مديرية الأمن بالمحافظة – مدير إدارة الأمن بمديرية التربية والتعليم)؛ لوضع تصور وتقدير للمواقف والأزمات التي قد تحدث قبل أو أثناء الامتحانات والعمل على وضع السيناريوهات المختلفة لحلها، وكذلك الاطمئنان على انتظام سير العملية الامتحانية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير المناخ الهادئ للطلاب خلال فترة انعقاد الامتحانات
وشكر البيان الاعلام المصري النزيه وللسادة الإعلاميين بمختلف وسائل الإعلام (المقروء- المسموع – المرئي – الإلكتروني)، على حسهم الوطني وأدائهم المهني المتميز، وحرصهم على توفير الاستقرار النفسي والاجتماعي للطلاب وأولياء الأمور من خلال التوعية بعدم الانسياق وراء محاولات الغش الخادعة التي تستهدف ابتزازهم ماديًّا بزعم تسريب الامتحانات أو أجزاء منها، ومناشدة أولياء الأمور بضرورة الإبلاغ الفوري عن أية محاولات تستهدف الإخلال بنظام الامتحان قبل انعقاده أو تسهيل محاولات الغش الإلكتروني أثناء انعقاد الامتحان.
واستطردت الوزارة في بيانها انها نجحت وباقتدار في تحقيق امتحانات آمنة ومنضبطة هذا العام ولم تشهد امتحانات العام الحالي أية حالات تسريب، وإنما هي فقط حالات محدودة للغش ببعض لجان سير الامتحان، وقد تم ضبطها والسيطرة عليها، وإحالتها إلى الشئون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
واختتم البيان كلمته بالتنويه إلى استمرار عملية تقدير الدرجات، حيث قد تم التوجيه لجميع مشرفي تقدير المواد الدراسية التي لم يتم الانتهاء من تقدير درجاتها بضرورة مراعاة توخي الدقة في أعمال التقدير حرصًا من الوزارة على أن يحصل كل طالب على ما يستحقه من درجات، وسيتم الإعلان عن نتائج تصحيح العينات العشوائية ومؤشرات نتائج امتحانات المواد الدراسية بمجرد الانتهاء منها أولاً بأول.