تم إفتتاح المؤتمر الدولي للدراسات القبطية تحت عنوان “الأقباط في العصور الحديثة” ذلك بالتعاون بين كلية القديس أثناسيوس اللاهوتية وجامعة اللاهوت بملمبورن أستراليا.
بدأ المؤتمر بكلمة صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا سوريال أسقف ميلبورن. وخلالها رحب نيافته بالحضور؛ قائلاً : “إن حقل الدراسات للحياة القبطية في العصور الحديثة تحتاج لمزيد من البحث والدراسة؛ لأنه حقل واسع يدعو الباحثين لمزيد من العمل فيه”.
كما قام البروفيسور “بيتر شيرلوك” نائب رئيس بكلية اللاهوت بملبورن بإلقاء كلمة تحدث فيها عن “التحديات الكثيرة التي واجهت الكنيسة القبطية وتأسيس تجمعات قبطية ببلاد المهجر”.
ثم تحدث البروفيسور “جون ميدويل” مدير قسم الأبحاث العلمية بكلية اللاهوت عن أهمية البحث في المرحلة الحديثة للكنيسة القبطية في المجالات التاريخية والأدب القبطية والفن ودراسة المخطوطات.