قنابل موقوتة من ورش وعوادم سيارات وضوضاء فى قلب الاحياء السكانية، والتى تثير الكثير من الشكوى والمشكلات للسكان المتضررين ، وكانت أطلقت محافظة القاهرة مبادرة باخلاء وسط البلد من الانشطة الملوثة للبيئة، ونقل جميع الورش “ورش صناعة الاخشاب والصناعات الملوثة للبيئة” من الاماكن المزدحمة ووسط البلد كمنطقة ضرب السعاده، ومنطقة الناصرية، والبغاله ١و٢بحى السيدة زينيب الي المنطقة الصناعيةبالقطامية، و نبحثهد فى هذا التحقيق هذه المشكلة
خطر على الصحة
أوضحت أميرة موسى ربة منزل أنه يوجد ورشة تحت المنزل ويقوم صاحبها بتصليح السيارات والعادم يتصاعد منه الابخرة والدخان ، مما أدى الى مرضى بالحساسية الشديدة بالصدر، ولا أجد المخرج من هذة الازمة، فوجود مثل هذة الورش فى المحيط السكنى يشكل خطر على صحتنا وعلى صحة اطفالنا.
و اتققا كل من سميرة اسماعيل و شيرى سليمان أنه توجد ورشة للنجارة بجوار منزلنهم، مما يؤدي إلى الازعاج وضوضاء اليوم بأكمله
“أكل عشنا”
وأكد جمعة رمضان صاحب ورشة سيارات تعتبر الورشة مصدر الرزق الوحيد، فما تصدره الورشة من تلوث ضوضائى أو بيئي ليس بأيدينا ولا نستطيع تعطيل مصالحنا ولا نجد حل للأشخاص المتضررة.
وأوضح سمير سيد صاحب ورشة نجارة أن الكثير من الاشخاص يشتكون من الضوضاء، ولكن لا يوجد حل حيث أن هذة الورشة ورثتها عن اجدادى ومن الصعب بل من المستحيل الاستغناء عنها “ده أكل عشنا”.
“لا يتم منح ترخيص حاليا”
صرح محمد فؤاد رئيس حى المعصرة أنه لا يتم منح ترخيص لأى ورشة فى مناطق سكنية حاليا ،وجميع الورش الموجوده حاليا تم ترخصيها قديما ،وهناك حالة أخرى أن تكون منطقة صناعية مليئة بالورش ويتم بناء احياء سكنية حولها فى هذة الحالة فأن الاحياء السكنية هى الدخيلة على المناطق الصناعية والورش.
وعندما توجد أى شكوى من المواطنين نتعامل معها وفقا للرخصة ونحاول توفيق الاوضاع بحيث يتناسب مع راحة السكان ونعطى الورشة انذار ثم رقع مرافق ثم الاغلاق لو لم تستجيب.
وأضاف أن المناطق السكنية تجئ من السكينة فيجب أن يرتاح فيها المواطن بعيدا عن الضوضاء