رحب المجتمع الدولي، بالقمة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنظيره الكوري الشمالي، كيم جونج أون، والتي تعهدت فيها واشنطن بتوفير ضمانات أمنية لبيونج يانج، والتعاون لإحلال السلام معها، فيما حذرت طهران كوريا الشمالية من قبول أي اتفاق مع ترامب.
وأشاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج اون، بقمتهما التاريخية التي عقدت اليوم الثلاثاء 12 يونيو في سنغافورة، باعتبارها اختراقا في العلاقات بين البلدين، إلا الاتفاق الذي توصلا إليه لم يعط الكثير من التفاصيل حول المسألة الأساسية المتعلقة بترسانة بيونج يانج .
وفي أعقاب التوقيع على الوثيقة، رحبت كوريا الجنوبية باللقاء التاريخي بين ترامب وكيم جونج اون، في ما وصفته وسائل الإعلام المحلية بأنه “محادثات القرن”.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي ان، “نأمل في أن تشكل القمة نجاحا وتحمل إلينا نزعا كاملا للسلاح النووي والسلام وعصرا جديدا” في العلاقات بين الكوريتين والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة تاس الروسية، اليوم، عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية قوله إن روسيا تنظر بإيجابية للقمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون”.
وقال ريابكوف إن روسيا مستعدة للمساعدة في تنفيذ ما اتفق عليه الجانبان من العمل على نزع السلاح النووي بالكامل من شبه الجزيرة الكورية وتأمل أن تفتح تسوية الأزمة النووية الباب أمام التعاون الاقتصادي الطبيعي.
بينما رأى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في البيان المشترك المقع بين ترامب وكيم “خطوة باتجاه حل شامل”.
ويري محللين أن مجرد اللقاء بين ترامب وكيم هو إضفاء صفة شرعية على كيم الذي يقول منتقدوه إن نظامه ينتهك حقوق الإنسان باستمرار.
واعتبرت الصين حليفة بيونج يانج أن القمة هي بداية “تاريخ جديد” ودعت إلى “نزع الأسلحة الكيميائية” بشكل تام من شبه الجزيرة الكورية.
كما أشادت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية ناتالي لوازو بتوقيع الوثيقة المشتركة معتبرة أنها “خطوة ذات دلالة”.
وأشاد رئيس وزراء اليابان شينزو آبي بالوثيقة المشتركة معتبرا انها “خطوة اولى” نحو نزع السلاح النووي.